كشف وزير الدفاع الأمريكي، أنه يتوقع مساهمة السعودية والإمارات في مساعدة مقاتلي المعارضة السورية في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في حين تحدث رئيس الوزراء الفرنسي عن هجوم بري لقوات محلية وعربية، سيكون "حاسماً" للقضاء على التنظيم.
قال وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر"، يوم الجمعة، إنه يتوقع "أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة".
وقال كارتر، بعد محادثات في بروكسل، "سنحاول أن نتيح الفرص والقوة... وبخاصة للعرب السنة في سوريا الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش لا سيما الرقة"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف الوزير الأمريكي، الذي التقي مسؤولين إماراتيين، اليوم الجمعة، إن "الإمارات تعهدت أيضاً باستئناف مشاركتها في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد"، كما تلقى تأكيداً مماثلاً من السعودية يوم الخميس.
وفي السياق، صرح رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس"، أن "هجوماً برياً لقوات محلية وأخرى قادمة من دول عربية أخرى، سيكون (حاسماً) للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية".
وأفاد فالس، في مقابلة مع صحيفة ألمانية نشرت الجمعة، بأن "العمليات العسكرية في العراق وسوريا تجري اليوم من قبل تحالف من عدة دول تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها".
وأضاف قائلاً: إن "الهجوم البري لهذه القوات المحلية - وبعض الدول العربية إذا أرادت ذلك - سيكون حاسماً في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، حتى لمجرد المحافظة على المناطق التي تتم استعادتها".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)