سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء غارات شنها الطيران الحربي الروسي على حلب، بالتزامن مع تواصل حركة نزوح للأهالي من المدينة وريفها نحو الريف الشمالي والحدود التركية، في وقت استعادت فصائل معارضة السيطرة على قرية كفين هناك.
وسقط نحو 25 شخصاً بين قتيل وجريح جراء غارات روسية طالت حي الصالحين بمدينة حلب.
وأعلنت فصائل معارضة مسلحة السيطرة على قرية كفين قرب ماير في ريف حلب الشمالي بعد ساعات من سيطرة جيش النظام السوري عليها.
إلى ذلك تتواصل موجة نزوح الأهالي من مدينة حلب هرباً من الغارات الروسية وتهديد النظام بحصار مدينة حلب بعد سيطرته على بلدة ماير واقترابه من بلدات حريتان والملاح، القريبتان من طريق الكاستيللو آخر طرق إمداد المعارضة إلى مدينة حلب.
وبلغت أعداد النازحين قرب معبر باب السلامة على الحدود التركية نحو 75 ألفاً، حيث ناشدوا للإسراع بنقلهم إلى ريف حلب الغربي أو السماح لهم بدخول تركيا.
وعملت تركيا في الأيام الماضية إلى إرسال شاحنات من المساعدات الإنسانية للنازحين شمال حلب، كذلك قامت فرق إنقاذ تركية على نصب خيم للنازحين هناك.
وفي السياق ذاته، قالت نائبة رئيس هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في "مقاطعة عفرين" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، زلوخ بكر، إن "عدد النازحين من مناطق ريف حلب إلى عفرين بلغ نحو 20 ألفاً غالبهم نساء وأطفال وكبار سن".
وأضافت، "قمنا بإيواء قسم منهم في المدارس والجوامع وتوجّه القسم الأكبر إلى مخيم روبار للنازحين في ناحية شيراوا".
وأردفت، أنه "رغم ضعف الإمكانات المتوفرة أعلنت المقاطعة النفير العام وتقوم بتوزيع المواد الغذائية والمستلزمات الطبية على النازحين"، مناشدة المنظمات الإنسانية بـ "التدخل لمساعدة النازحين".
وفي سياق آخر، تمكن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" من السيطرة على بلدة دير جمال الواقعة في ريف إعزاز الغربي وقرى تل عجار ومرعناز والعلقمية القريبة من مطار منغ العسكري، بعد اشتباكات دارت بين "جيش الثوار" التابع لذلك التحالف وفصائل المعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)