اتفاق بين عشائر "إبطع" بدرعا والنظام السوري

اتفاق بين عشائر "إبطع" بدرعا والنظام السوري
أخبار | 08 فبراير 2016

عشرات آلاف النازحين من الشيخ مسكين بريف درعا بعد تقدم جيش النظام هناك، الأمر الذي أدى لزيادة تدهور الوضع الإنساني في ريف درعا بشكل عام.

جرى اتفاق مصالحة بين عشائر في بلدة إبطع بريف درعا والنظام السوري، يقضي بإخراج معتقلين من سجون النظام إضافةً إلى وعود بإيصال خدمات الماء والكهرباء والاتصالات.

واجتمع وفد من عشائر بلدة إبطع في مدينة إزرع مع رئيس فرع الاستخبارات العسكرية بدرعا والسويداء في جيش النظام، وفق ناصر.

وتم الاتفاق على "رفع العلم السوري على الوحدة الارشادية والبلدية ضمن حفل جماهيري وتغطية إخبارية للنظام مع اعتراف من أهالي البلدة بأنها قد صالحت النظام، وبالمقابل سيقوم النظام بإعادة الكهرباء والماء والاتصالات والخبز والمحرقات للبلدة وإخراج كافة المعتقلين من البلدة وتسوية اوضاع المطلوبين".

وأخرج، ناصر، ٢ من أبناء إبطع من السجن وأعادهم مع الوفد الى منازلهم كـ "بادة حسن نية"، وفق أهالي المنطقة.

ومن المقرر، بحسب أهالي، أن "يتم غداً الثلاثاء رفع العلم في بلدة إبطع".

إلى ذلك، شن جيش النظام حملة قصف طالت بلدات الغارية الغربية وأم ولد والنعيمة وأطراف الشيخ مسكين وطفس واليادودة بريف درعا، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

وعلى الصعيد الانساني ، هناك أزمة إنسانية متفاقمة في ريف درعا الغربي نتيجة النزوح الكبير هرباً من القصف بالطيران الروسي ومن الاقتحامات من مدن وبلدات الشيخ مسكين وداعل وطفس واليادودة الى ريف القنيطرة والقرى في اقصى الغرب بدرعا.

وقدر مجلس محافظة درعا المعارض عدد النازحين من الشيخ مسكين والبلدات حولها بعد تقدم جيش النظام هناك بنحو 80 ألف شخص.

وفي الريف الشرقي هناك تخوف لدى الأهالي وف من هجوم جيش النظام المتوقع على بلدة خربة غزالة حيث شهدت بلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية والكتيبة وعلما حركة نزوح.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق