مسؤول تركي: أبوابنا ليست مغلقة.. لكن لا حاجة لاستضافة النازحين حالياً

مسؤول تركي: أبوابنا ليست مغلقة.. لكن لا حاجة لاستضافة النازحين حالياً
أخبار | 06 فبراير 2016

صرح مسؤول تركي أن نحو 35 ألف سوري وصلوا إلى حدود تركيا خلال اليومين الماضيين، لافتاً أن لا حاجة في الوقت الحالي لاستضافة هؤلاء الناس"، في وقت يواصل جيش النظام السوري بدعم جوي روسي تقدمه في ريف حلب الشمالي.

قال حاكم ولاية كلس التركية "سليمان تابسيز"، يوم السبت، إن حوالي 35 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى الحدود التركية قرب مدينة كلس، خلال الـ 48 ساعة الماضية، ويجري تسكينهم في مخيمات على الجانب السوري من الحدود.

وقال "سليمان تابسيز" للصحفيين عند معبر أونجو بينار قرب كلس، إنه "يمكن توقع وصول 70 ألف سوري آخر إن استمرت الضربات الجوية الروسية وزحف القوات النظامية السورية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وتابع بالقول: ""أبوابنا ليست مغلقة لكن لا حاجة في الوقت الحالي لاستضافة هؤلاء الناس داخل حدودنا"، مشيراً إلى أنه تم توزيع غذاء وأغطية وخيام على النازحين.

وبحسب ناشطين، فإن أكثر من ٥٠ ألف نازح يحتشدون على الحدود السورية التركية من معبر باب السلامة، نتيجة الحملة التي يشنها جيش النظام بدعم جوي روسي في حلب وريفها منذ نحو أسبوع، بانتظار السماح لهم بالعبور إلى الأراضي التركية.

وفي السياق، سيطرت قوات النظام وحلفاؤها على قرية رتيان في ريف حلب الشمالي، يوم الجمعة، وذلك بعد معارك مع مقاتلي المعارضة المسلحة، وقصف جوي ومدفعي مكثف غير مسبوق على معظم قرى وبلدات المنطقة.

وأشار مراسل روزنة "يمان خطيب"، أنه "بالسيطرة على قرية رتيان الواقعة على طريق إمداد النظام الواصل بين قرية باشكوي وبلدتي نبل والزهراء، تنتقل المعارك إلى بلدة بيانون آخر ما تبقى للمعارضة في محيط بلدتي نبل والزهراء". 

ونجحت قوات النظام بتغطية جوية روسية من توسيع طريق إمدادها إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ ثلاث سنوات، وذلك من خلال السيطرة على أراض زراعية تقدر مساحتها بأكثر من ٩ كيلو مترات على أطراف معرستة الخان ورتيان وبيانون.

في غضون ذلك، واصلت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على مناطق عندان وحيان وحريتان وتل رفعت ومارع وأحرص وبيانون ودير جمال والعلقمية ومطار منغ العسكري، مخلفةً عشرات الجرحى ودماراً هائلاً حلّ بالمنازل والمؤسسات الخدمية.

بدوره، لفت الناطق باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست"، إلى "احتمال فرض النظام السوري المدعوم من قِبل روسيا طوقاً على مدينة حلب"، معرباً عن قلق بلاده من "تدهور الوضع الإنساني في المدينة جراء تلك الخطوة المحتملة".

وأشار "إيرنست"، إلى أنّ "الهجمات التي تنفذها قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، تودي بحياة آلاف الأبرياء من المدنيين، وتؤثر سلباً على المساعي الرامية لحل أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم بشكل عام".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق