قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون، عقب غارات جوية روسية استهدفت حي الصاخور شرقي مدينة، في حين تصدت المعارضة المسلحة لمحاولة قوات النظام السوري وحلفائها التقدم باتجاه قرية رتيان في الريف الشمالي.
شنت مقاتلات حربية روسية، اليوم الجمعة، غارات جوية متجددة على حيي الصاخور والمشهد في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين.
الغارات الروسية، استهدفت مسجدين في حي الصاخور أثناء انتهاء المصلين من إقامة صلاة الجمعة، وأدى القصف أيضاً لوقوع أضرار مادية لحقت بأسوار المسجدين، في حين اقتصرت أضرار الغارة في حي المشهد على الخسائر المادية.
يأتي ذلك، في ظل معارك تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام التي حاولت مجدداً التقدم، صباح اليوم، إلى قرية رتيان في ريف حلب الشمالي، بعد تمهيد مدفعي وجوي استهدف القرية والمناطق المحيطة بها، إلا أن المعارضة أعلنت إحباط الهجوم وقتل ٢٥ عنصراً بعضهم من جنسيات أجنبية.
ودارت، ليل أمس، اشتباكات بين الطرفين، على أطراف قرية حردتنين المجاورة لبلدة باشكوي، سبقها انفجار ضخم ناجم عن استهداف المعارضة بالصواريخ والمدافع مستودع ذخيرة تابع لقوات النظام وسط القرية.
وكثفت فصائل المعارضة قصفها المدفعي والصاروخي على بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي، معلنةً مقتل عدة عناصر بينهم إيرانيون.
وتشهد المناطق الحدودية مع تركياـ، لا سيما معبر باب السلامة احتشاد أكثر من سبعة آلاف عائلة نازحة منذ ثلاثة أيام بانتظار سماح السلطات التركية لهم بالعبور إلى أراضيها.
وسُجلت حالات نزوح لعائلات في حلب المدينة أيضاً إلى ريف حلب الغربي ومدينة إدلب، وذلك مع استمرارالغارات الروسية على أحياء المدينة لليوم الخامس على التوالي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)