تعليق مفاوضات جنيف إلى الـ 25 من شباط الجاري

تعليق مفاوضات جنيف إلى الـ 25 من شباط الجاري
أخبار | 04 فبراير 2016

دي ميستورا يقول إن المفاوضات لم تفشل ولكنها تحتاج إلى مساعدة عاجلة من داعميها الدوليين وبخاصة الولايات المتحدة وروسيا، فيما صرح مسؤول أممي بأن تعليق المفاوضات جاء بسبب التصعيد الروسي.

أعلن المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، مساء الأربعاء، أنه علّق المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف حتى الـ 25 من شباط الجاري، وذلك قبل انطلاقها بشكل رسمي، حيث اقتصرت على اجتماعات تحضيرية.

وأشار، دي ميستورا، إلى أن "المحادثات لم تفشل لكنها تحتاج إلى مساعدة عاجلة من داعميها الدوليين خاصة الولايات المتحدة وروسيا".

وتابع دي ميستورا، "خلصت بعد الأسبوع الأول من المحادثات التحضيرية إلى أن هناك المزيد من العمل يتعين القيام به ليس فقط من جانبنا بل أيضا من جانب الأطراف المعنية"، مضيفاً "قلت من اليوم الأول إنني لن أجري محادثات من أجل المحادثات".

وأتى إعلان دي ميستورا عن تأجيل المفاوضات بعد لقائه المنسق العام للهيئة العليا للمعارضة، رياض حجاب، وكذلك ريئس وفد النظام السوري بشار الجعفري.

وكشف الموفد الأممي إلى سوريا، "سأطلب اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في أسرع وقت ممكن.. آمل أن يتم هذا في ميونيخ وسأطلب اجتماع مجلس الأمن والعودة للاجتماعات في 25 شباط".

بدوره، قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة، يوم الاربعاء إن "دي ميستورا علق محادثات السلام بين الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة بسبب التصعيد العسكري الروسي الذي يهدف إلى إذلال المعارضة".

وصرح المسؤول لوكالة "رويترز"، دون الكشف عن شخصيته، "أعتقد أن المبعوث الخاص قرر تعليق المحادثات لأن المنظمة الدولية لا تريد أن يربط بينها وبين التصعيد الروسي في سوريا الذي يثير مخاطر بتقويض المحادثات برمتها."

وحذر دي ميستورا، في وقت سابق، من فشل المفاوضات، مشيراً إلى أن محادثات جنيف3 تعد آخر أمل للوصول إلى حل سياسي في سوريا.

ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوات لوقف القصف في سوريا، فيما اتهمت بريطانيا موسكو بتقويض الحل السياسي في سوريا عبر دعم الأسد وقصف المعارضة المعتدلة والمدنيين، لافتةً إلى أن التدخل الروسي بسوريا أدى  لتقوية تنظيم "داعش" على الأرض.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق