من يقف وراء اختفاء السكر من القامشلي؟

من يقف وراء اختفاء السكر من القامشلي؟
أخبار | 03 فبراير 2016

عادت أزمة فقدان مادة السكر في مدينة القامشلي إلى البروز مرة أخرى، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من هذه المادة إلى عتبة الدولارين، وذلك في حال توفرها، فيما تباينت الآراء حول سبب فقدانها.

ويعزو بعض أهالي المدينة وكذلك التموين فقدان المادة، إلى إغلاق الحدود مع منطقة الجزيرة من الجانبين التركي والعراقي، وكذلك قطع تنظيم "داعش" الطريق الواصل بين الجزيرة والداخل السوري.

فيما يتهم ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من التجار باحتكار مادة السكر في القامشلي، حيث اشتروا كافة الكميات الموجودة من هذه المادة في المدينة، وخزنوها في مستودعاتهم، بحسب هؤلاء النشطاء.

بدورها، تقوم إدارة التموين التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، والتي تسمى بـ "الضابطة التموينية" في القامشلي، بجولات على محلات بيع المواد الغذائية، وتتم مخالفة المحلات التي تتواجد فيها كميات كبيرة من المادة.

في حين، شككك أحد البائعين، ولم يكشف عن اسمه، بجدوى إجراءات "الضابطة التموينية"، قائلاً "وجدوا عندي كيسين فقط وغرموني بـ 15 ألف ليرة سورية، لكنهم يتغاضون عمَن عنده 60 طناً مخزناً من السر".

ودعا ناشطون، إلى الوقوف بوجه ما أسموها بـ "المافيا السكرية "، منوهين أن "هناك مجموعة تجار تقف وراء ااختفاء السكر وليس الحصار فقط".

وتساءل أحد الناشطين على صفحته في "فيس بوك"، "يا ترى مؤسسات الإدارة الذاتية عندها سكر؟؟.. بكرى رايحين لعندون نشرب شاي".

ودمج أهالي القامشلي السخرية بالشكوى، حيث تعد أزمة السكر هي الثانية خلال شهرين فقط، بعد تفخيخ "داعش" لشاحنتي سكر في بلدة تل تمر وتفجيرهما، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين وقوات "الاسايش" الكردية.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق