كشف الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيناقش الوضع في سوريا خلال ثلاث جلسات ستعقد في شهر شباط الجاري، لافتاً أن الجلسات ستناقش الوضع الإنساني والأسلحة الكيميائية وتطورات العملية السياسية في جنيف.
قال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة "رافائيل راميز داريو كارينيو"، إن "المجلس سيناقش الوضع في سوريا خلال 3 جلسات مختلفة، إحداها بشأن الوضع الإنساني في 25 شباط الجاري"، مشيراً إلى أن "المجلس اعتمد برنامج عمله، دون أي تعديل".
وقال رئيس المجلس، في مؤتمر صحافي عقد في وقت متأخر، يوم الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة، إن "الوضع الإنساني في سوريا هو ناتج من نتائج الحرب فهناك مجموعات مسلحة وأخرى إرهابية"، واصفاً الوضع على الأرض بـ"الكارثي".
وأقر السفير الفنزويلي، بحسب ما نقلت جريدة "الشرق الأوسط"، بوجود انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وهو ما يثير قلق الأسرة الدولية ومجلس الأمن، وقال إن بلاده "فنزويلا ترفض استخدام المدنيين كدروع بشرية".
وبيّن راميريز، أن "المجلس سيعقد جلسة أخرى في 22 من الشهر حول الأسلحة الكيميائية السورية، حيث يطلع على التقرير الأول للأمين العام من الفريق المشترك لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، ويستمع في 24 من الشهر، تلا إحاطة من المبعوث الأممي دي ميستورا حول آخر التطورات بشأن محادثات جنيف".
وفي هذا الصدد، طالب راميريز من جميع الأطراف السورية، "إظهار الإرادة السياسية"، رافضاً "وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة".
وحول مكافحة الإرهاب، قال راميريز، إن "المجلس سيتلقى في التاسع من الشهر الحالي التقرير الاستراتيجي الأولي من الأمين العام، حول التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، على السلم والأمن الدوليين".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)