الأهالي متخوفون من انتشار المرض في مناطق سيطرة المعارضة بدرعا لضعف الإمكانات الطبية، وقصف بالبراميل المتفجرة يوقع ضحايا في بلدة نوى
ذكرت مصادر طبية، يوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل عدة إصابات بمرض إنفلونزا الخنازير (H1N1) في ريف درعا، في وقت دارت اشتباكات بين جيش النظام السوري وفصائل معارضة في مناطق بريف القنيطرة.
وأشارت المصادر، إلى أن "عدة إصابات بالفيروس تأكدت مخبرياً في الريف الشمالي الغربي لدرعا وبخاصة في بلدة البخت"، مشيرةً إلى أن "المرض أدى لوفاة فتاة في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي".
كما سجلت حالات إصابة بالمرض في مدينة الصنمين بريف درعا الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
واعترف مصادر طبية في حكومة النظام السوري الشهر الماضي بتسجيل إصابات بالفيروس في عدة مناطق بينها حلب وحمص والساحل.
وأبدى أهالٍ في درعا تخوفهم من انتشار المرض في مناطق سيطرة المعارض لنقص الأدوية وضعف إمكانية المشافي الميدانية هناك.
وفي التطورات الميدانية، دارت اشتباكات في محيط بلدة الغارية الغربية بريف درعا خلال محاولة جيش النظام السيطرة عليها.
كما قصف الطيران الحربي والمروحي لجيش النظام مدينتي نوى والحراك، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وفي ريف القنيطرة، أطلقت فصائل معارضة منذ أيام قليلة معركة (نصرة لأطفال مضايا) في منطقة "مثلث الموت" بين ريف القنيطرة وريف درعا الغربي.
وطال قصف مدفعية جيش النظام بلدات الصمدانية وتل مسحرة والحمدانية وأم باطنة بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)