سلمت "حركة نور الدين الزنكي"، بعض مواقعها على جبهات ريف حلب، إلى فصائل مقاتلة أخرى، بسبب "عدم توفر الدعم العسكري"، في حين أفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من مناطق بريف حلب الشرقي، سيطر عليها جيش النظام السوري.
أعلنت حركة "نور الدين الزنكي"، إحدى أبرز فصائل المعارضة المسلحة، تسليم بعض نقاط رباطها في مدينة حلب وريفها، لفصائل مقاتلة أخرى، على خلفية توقف دعمها العسكري منذ ٨ أشهر.
وذكرت الحركة، أن مقاتليها سلموا مواقعهم العسكرية ضد جيش النظام، في جبهة "البريج" بريف حلب الشمالي، مشيرةً إلى أنها أعادت انتشار عناصرها في مدينة حلب، لحين توفر الدعم العسكري.
وفي السياق، تم الإعلان، يوم الأربعاء، عن اندماج "كتائب ثوار الشام" و"الجبهة الشامية" في مدينة حلب وريفها، ويأتي ذلك بعد مظاهرات لناشطين طالبوا فصائل المعارضة بتشكيل "جيش تنصهر فيه جميع الفصائل المقاتلة لمواجهة الاحتلال الروسي – الإيراني".
من جهة أخرى، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون، جراء غارات جوية لمقاتلات روسية، استهدفت قافلة لشاحنات تنقل الوقود إلى أحياء حلب، كما تعرضت مناطق بيانون ومسقان ومعرستة الخان ودير جمال وتل رفعت وعندان وحيان ورتيان، لقصف جوي روسي، أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
فيما، قضى ما لا يقل عن 20 مدنياً في مدينة الباب وبلدتي دير حافر وبزاعة، التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بريف حلب الشرقي، عقب غارات جوية للطيران الحربي الروسي.
بينما أفاد ناشطون، بأن تنظيم "داعش" انسحب من قريتي وديعة وعين الجماجمة بالقرب من المحطة الحرارية، حيث سيطرت قوات النظام على القريتين، في وقت تدور معارك بين الطرفين، على بعد عدة كيلو مترات عن مدينة الباب من الجهة الجنوبية الغربية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)