أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، أن وفدها لن يدخل إلى قاعة مفاوضات جنيف، دون تحقيق مطالبها، بحسب ما صرح منسق الهيئة "رياض حجاب"، فيما قال نائب رئيس الوفد التفاوضي "جورج صبرا"، إنه لن يتوجه إلى سويسرا، إلا بعد "إزالة العقبات".
قال المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض "رياض حجاب"، مساء الخميس، إن "وفد الهيئة قد يذهب إلى جنيف، لكن لن ندخل إلى قاعة المفاوضات، دون تحقيق مطالبنا"، مشيراً إلى أن "ما لم يتم تحقيقه بالقتال لن يتحقق بالتفاوض".
وأضاف حجاب، في مقابلة مع قناة "العربية"، أنه "كان على دي ميستورا أن يوجه رسالة وقف القتل لنظام بشار الأسد"، موضحاً أن "بعض المشاركين في المباحثات دعاهم دي ميستورا كمستشارين له"، وشدد على أن "دي ميستورا تبنى أجندة روسية إيرانية يدعمها نظام الأسد".
وأوضح منسق الهيئة، أنه لا يرى في محادثات جنيف فرصة، بسبب الظروف الدولية الحالية، مشيراً إلى أن "إيران هي من تؤجج التطرف والإرهاب في سوريا وفي المنطقة"، وأكد أن "الأمم المتحدة لم تتحرك لوقف انتهاكات قرار مجلس الأمن"، مطالباً بمفاوضات "ناجحة لحقن الدم السوري".
وشكك حجاب في قدرة الأمم المتحدة على تحقيق انتقال سياسي سوري، وقال: إن "الشعب السوري لا يقاتل نظام الأسد فحسب، وإنما يقاتل إيران وروسيا والميليشيات المتطرفة.. لو أننا نحارب نظام بشار وحده لسقط منذ عام 2012".
بدوره، قال نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي "جورج صبرا"، في تصريح لقناة "الحدث"، إنه لن يتوجه إلى سويسرا لإجراء محادثات للوصول إلى حل سلمي في سوريا، إلا بعد "إزالة العقبات".
وكشف "صبرا"، أن "وفد المعارضة للمحادثات لن يتوجه الى جنيف، وأن عدم مشاركة المعارضة يعني أنه لن تكون هناك مفاوضات"، مؤكداً أنه "فور إزالة العقبات وفد المعارضة سيتوجه إلى جنيف".
ونقلت وسائل إعلام، عن دبلوماسيين في نيويورك، أن الهيئة العليا للمعارضة تدرس إرسال وفد رمزي من ثلاث شخصيات برئاسة المنسق العام للهيئة "رياض حجاب"، للمشاركة في مباحثات جنيف، "حيث سيناقش الوفد قضايا محددة، على رأسها الجانب الإنساني".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)