أكد وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، أن "دي ميستورا" أبلغه بأنه لم ولن يوجه دعوة إلى "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري" لحضور مفاوضات "جنيف 3"، وذلك بعد أن أعلنت تركيا أنها ستقاطع المفاوضات في حال دعوة هذا الحزب.
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم الأربعاء، أن "دي ميستورا أرسل الدعوات.. جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي هي أكثر ما يثير المشاكل، وأبلغني بأنه لم يرسل لها خطاب دعوة"، مضيفاً أن "دي ميستورا أكد أيضاً أن هيئة المعارضة التي تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات، حتى وإن شارك في المحادثات معارضون آخرون".
وأضاف فابيوس، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أنه تحدث مع منسق المعارضة السورية، رياض حجاب، وأبلغه بأنه سيرد على دي ميستورا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون صباح اليوم، مضيفاً "أتفهم موقفهم.. هم يقولون نعم للمفاوضات، وفي الوقت نفسه يريدون تفاصيل عن المشاركين، وعما يحصل على الجانب الإنساني وعما سنتحدث".
وكشفت مصادر خاصة لروزنة، يوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا، وجّه دعوات لكل من حزب "الإرداة الشعبية" وحركة "المجتمع التعددي" و"مجلس سوريا الديمقراطية" ، للمشاركة في وفد المعارضة بـ جنيف3.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول"، أنّ بلاده "ستقاطع محادثات جنيف الخاصة بحل الأزمة السورية، في حال دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري".
وقال الوزير التركي: "يذهبون ويعقدون لقاءات في أماكن أخرى، فهذا شيء آخر، لكن لا يمكن أن تكون عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، والتنظيمات الإرهابية ضمن الوفد المفاوض المعارض، فالموقف التركي في هذا الصدد واضح وصريح".
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، صرح بالقول: "من الضروري تمثيل الأكراد، لأن عدم تمثيلهم سيمثل نقصاً، إلا أننا نعارض جلوس وحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي اللذين يظلمان الأكراد إلى تلك الطاولة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)