لقي ستة مهاجرين حتفهم، إثر غرق قاربهم في مياه بحر "ايجه"، فيما تستمر عمليات البحث عن ثلاثة مفقودين آخرين، وقال وزير الهجرة اليوناني، إنه يخشى "من احتمال تمديد مراقبة الحدود الداخلية لفضاء شنغن لعامين".
أعلن خفر السواحل اليوناني، أنه تم، صباح الأربعاء، انتشال جثث ستة مهاجرين، بينهم طفل، قبالة سواحل جزيرة كوس في حادث غرق جديد لقارب مطاطي، أبحر من سواحل تركيا، وكانت عملية إنقاذ جارية بحثاً عن ثلاثة مفقودين، بحسب شهادة ناج واحد، تمكن من السباحة حتى سواحل جزيرة كوس وإبلاغ خفر السواحل بالحادث.
وأضاف المصدر نفسه، أن ثلاث سفن دورية يونانية وسفينتين تابعتين لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)، وسفينة تابعة لمنظمة يونانية غير حكومية، تشارك في العملية، ويأتي الحادث بعد خمسة أيام على غرق زورق الجمعة قبالة جزيرة كالوكيمنوس، أسفر عن وفاة 45 شخصاً، بينهم أطفال.
ورغم الطقس البارد والقيود التي فرضتها بعض الدول الأوروبية التي أعادت مراقبة حدودها لمنع تدفق المهاجرين، تستمر عمليات الوصول خلال شهر كانون الثاني، وتم تسجيل 36 ألف شخص على الجزر اليونانية بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن منظمة الهجرة الدولية.
وقال مساعد وزير الهجرة "يانيس موزالاس"، لدى عودته، يوم الثلاثاء، من اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين اتهمت فيه اليونان، بعدم اتخاذ خطوات كافية للحد من هذا التدفق، قال إنه يخشى "من احتمال تمديد مراقبة الحدود الداخلية لفضاء شنغن لعامين كما تطالب بعض الدول"، مضيفاً أن "ذلك سيضع اليونان في وضع صعب بتحميلها كل المسؤولية".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)