حمّل عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "ميشيل كيلو"، رئيس الائتلاف "خالد خوجة" مسؤولية "ارتكاب خطأ جسيم، بعدم إعداد الظروف التي تجعل للائتلاف دوراً تمثيلياً سياسياً وميدانياً صحيحاً بالنسبة للمعارضة السورية"، واصفاً الـ"خوجة" بـ"الأحمق وقليل الخبرة".
وأوضح "كيلو"، في اتصال هاتفي مع روزنة، أن "الحل المطروح السياسي اليوم يمثل 10% من الحلول الممكنة، لأن الحل السياسي يترتب بناءً على نتائج الحل العسكري، الذي لم يتم تفعيله في سوريا حتى الآن، وباتت إمكانية تفعيله اليوم أكبر، مع التدخل الروسي في المنطقة، وعلى المعارضة استغلال ذلك"، كاشفاً أنه "لا يوجد هناك الكثير مما قد تفوته المعارضة بعدم مشكاركتها بجنيف 3".
اقرأ أيضاً: ميشيل كيلو: الدستور الروسي المقترح "مفيد" لسوريا!
و عن مؤشرات التوافق الروسي الأمريكي، في لقاءات فيينا، قال "كيلو": إنه "على الرغم من توافق الطرفين، إلا أن الأمريكان يعملون على استخدام الملفات السورية في سياق تحقيق مصالحهم مع إيران، خاصة أن القضية السورية أربحتهم قضية تفكيك الكيماوي ومنظومة إيران النووية لصالح إسرائيل".
وأوضح قائلاً: إن "واشنطن عندما تطلبت مصالحها في المنطقة، بدات تعمل على تأسيس مطار شمال سوريا، وأرسلت حاملات طائرات تقصف من كل مكان، ويتواجد اليوم 7 آلاف جندي في العراق، وبالتالي هم يكذبون فيما يخص رغبتهم بعدم التدخل العسكري في سوريا".
وختم "كيلو"، حديثه مع روزنة بالقول: "المعارضة السورية تشكل طليعة الدفاع عن الدول المجاورة، وإذا هزمت المعارضة فإن تركيا ستتفكك إلى دويلات كردية وطورانية وعلوية وستدخل إيران إلى مكة".