أعرب "جون كيري"، عن أمله بأن يكون لديه "وضوح" بشأن محادثات سوريا، في حين دعا سياسي ألماني بارز إلى إشراك "المتمردين الإسلاميين" في محادثات السلام، فيما صرح الرئيس التركي "أردوغان"، أن "هناك أطرافاً، تسعى لإقصاء تركيا عن لعب دور في التطورات التي تشهدها سوريا".
صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يوم الأحد، إنه يأمل بأن يكون لديه "وضوح" في شأن محادثات السلام السورية، التي من المفترض أن تبدأ في جنيف الاثنين، في غضون ما بين 24 و48 ساعة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال كيري للصحافيين، خلال زيارة إلى لاوس، إنه اتفق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، على "ضرورة عدم توجيه الدعوات إلى المحادثات إلا بعد ترتيب كل الأمور".
وكشف الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض "رياض نعسان آغا"، في اتصال هاتفي مع روزنة، أن موقف وفد الرياض الحقيقي من الذهاب إلى مفاوضات جنيف "سيصدر بعد يومين"، مؤكداً أن "كيري"، أبلغ وفد المعارضة، بأن "واشنطن لن تستطيع تقديم المزيد".
وفي السياق، دعا سياسي ألماني بارز ينتمي لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لمشاركة "المتمردين الإسلاميين في المباحثات السورية القادمة في ظل الخلاف القائم حول المشاركين بها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقال نوربرت روتغن، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني "بوندستاغ"، اليوم الاثنين، 25، إنه :إذا كانت هناك مساعي نحو التوصل لنتيجة تفاوض مهمة، فلابد حينئذٍ من التحدث مع الأشخاص الذين يمارسون السلطة محلياً"، مضيفاً أن "ذلك لا يعد اعترافاً بهذه الجماعات بالمعنى المقصود لقيمتها، ولكنه يعد احتراماً لسلطتها".
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "هناك أطرافاً، تسعى إلى إقصاء تركيا عن لعب دور في التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، وتحاول تنفيذ مشاريع تنعكس سلباً علينا".
وأضاف أردوغان، في كلمة له، أن "بعض الدول التي نراها حليفة وصديقة، وشريكةً لنا، تصر على عدم رؤية الوجه الحقيقي لبعض المنظات الإرهابية"، داعيًا إلى اتخاذ موقف واضح تجاه تلك الدول.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)