مصادر رسمية سويدية تعيد طول الفترة الزمنية لمعالجة طلبات اللجوء إلى الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين
كشفت مصلحة الهجرة في السويد، يوم الأحد، أن فترة انتظار المهاجرين الذين قدموا طلبات للحصول على حق لجوء، قد تصل إلى نحو عام ونصف قبل أن تبدأ المصلحة في دراسة الطلبات والبت بها.
وأشارت المصلحة، وفق موقع "الكومبس" الإلكتروني، إلى أن "اللاجئين الذين يقدمون طلبات اللجوء فور وصولهم للسويد يخضعون لكل الإجراءات القانونية"، لافتةً إلى أنه "بعد اكتمال أوراق الطلبات فإن معالجة قضايا اللجوء وصدور قرارات الموافقة أو الرفض سوف تأخذ فترة طويلة جداً".
وبحسب المصلحة، فإن متوسط المدة الزمنية التي قد يستغرقها طلب اللجوء قبل المباشرة في التحقيق الأول تصل لحوالي 152 يوم.
وقال الموظف في المكتب الصحفي بمصلحة الهجرة، ليري كاراتزين، إن "طول الفترة الزمنية يعتمد بشكل أساسي على الزيادة الكبيرة في عدد طالبي اللجوء".
وبدأت السلطات السويدية، أوائل الشهر الجاري، بتقييد دخول المهاجرين الغير شرعيين إلى أراضيها عبر الحافلات والقطارات، حيث فرضت حمل المسافرين وثيقة هوية شخصية لعبور جسر أوريسوند الذي يعد بوابة الدخول الرئيسة للمهاجرين إليها.
وحذرت الحكومة السويدية، في وقت سابق، من عدم قدرتها على تأمين السكن لجميع اللاجئين، آملةً بردع طالبي اللجوء عن التوجه إلى هذا البلد الذي استنفد قدراته.
وتعد السويد الوجهة الأولى للمهاجرين إلى أوروبا، مقارنة بعدد سكانها البالغ 9,8 مليون نسمة، حيث أعلنت رغبتها في استقبال 190 ألف لاجئ العام الماضي، كما تطالب الآن شركاءها الأوروبيين بإعادة توطين بعض اللاجئين فيها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)