أعلنت واشنطن، بدأ تطبيق قوانين جديدة تشدد إجراءات منح التأشيرات لأشخاص زاروا دولاً "تعتبر معاقل للإرهاب" بينها سوريا، أو يحملون أكثر من جنسية واحدة لهذه الدول.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، تنفيذ القيود المفروضة على برنامج الإعفاء من التأشيرة، بموجب قانون صدر بعد هجمات باريس أواخر العام الماضي، والذي يجعل من الصعب على مواطني بعض البلدان، وبينها سوريا، الحصول على هذه الزيارة.
وأبدت واشنطن، تخوفها من أن عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومنفذي أحداث فرنسا التي قتل فيها 130 شخصاً في العاصمة باريس، حصلوا على جوازات سفر أوروبية، قد تسهل لهم الدخول إلى أمريكا، وفق الاجراءات المعمول بها حالياً.
وبحسب القانون الجديد، فإنه يجب على كل شخص زار سوريا أو العراق أو إيران أو السودان، أن يطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، حيث كان من المسموح لمواطني 38 دولة السفر إلى أمريكا لمدة 90 يوماً دون تأشيرة، بموجب الاتفاقات الموقعة سابقاً.
ويشير مراقبون، إلى أن التعديلات الجديدة، منحت وزير الأمن الداخلي الأمريكي، سلطة إصدار التنازلات عن القيود المفروضة على إنفاذ القانون، أوأسباب تتعلق بالأمن الوطني، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكرت "رويترز"، أن الاعفاء من تطبيق هذه الاجراءات، يشمل الذين زاروا إيران والعراق والسودان وسوريا، نيابة عن المنظمات الدولية أوالإنسانية، أوالصحفيين الذين نفذوا تقارير في هذه البلدان، ويمكن أن تشمل أيضاً الأشخاص الذين سافروا لأسباب تجارية مشروعة إلى العراق أو إيران بعد الاتفاق النووي العام الماضي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)