تجدد التوتر الأمني، بين قوات "الآسايش" وعناصر "الدفاع الوطني" في مدينة القامشلي، بعد إطلاق عناصر الأخير النار على تجمع للمدنيين، عند حاجز لقوات "الآسايش"، في وقت انضمت عدة فصائل إلى "قوات سوريا الديمقراطية".
عاد التوتر مجدداً إلى مدينة القامشلي بين القوى المتواجدة فيها، وذلك بعد تحريض قوات "الدفاع الوطني" لأهالي حي الطي، للهجوم على إحدى حواجز قوات "الآسايش"، التي تعاملت مع الحادثة، بحسب مصادر مقربة منها بشكل سلمي، حيث تحدث عناصر "الآسايش" مع الأهالي، ما دفع عناصر "الدفاع الوطني" لإطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه التجمع، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين.
واتهم ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، النظام السوري، بتحريك هذا التوتر في القامشلي، وأشاروا إلى أن النظام بدأ يفقد السيطرة على المنطقة، خصوصاً بعد معلومات مؤكدة عن تواجد قوات عسكرية أمريكية وطائرات في مطار رميلان بريف الحسكة، إضافة إلى أنباء عن تواجد قوات روسيا جاءت عبر مطار القامشلي إلى الفوج 154 قرب المدينة.
في سياق آخر، شهدت "قوات سوريا الديمقراطية"، انضمام عدة فصائل لها، حيث أعلنت "أحرار جرابلس" نفسها كتيبة تابعة لهذه القوات، بعد أن كانت كتيبة "شهداء الفرات"، قد أعلنت كذلك انضمامها إلى هذه القوات في وقت سابق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)