هيئة التنسيق تُحذّر.. لا للمعارضة المسلحة في وفد المفاوضات

حسن عبد العظيم
حسن عبد العظيم

سياسي | 20 يناير 2016 | روزنة

طالبت هيئة التنسيق الوطنية، الهيئة العليا للمفاوضات، بتعديل تشكيلة وفد المعارضة السورية إلى جنيف، معلنةً رفضها اختيار شخصيات عسكرية بين أعضاء الوفد.


وأصدرت هيئة التنسيق، بياناً أولياً، باسم مكتب الإعلام، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت فيه "بتعديل تشكيلة الوفد المعارض إلى جنيف، إذا أُريد لهيئة التنسيق أن تستمر في تشكيلة الوفد وفي الهيئة العليا للمفاوضات"، واعتبر عضو الهيئة "منذر خدام" أن البيان الصادر هو بمثابة إنذار حتى تتراجع الهيئة العليا عن تشكيلة الوفد.

اقرأ أيضاً: هل يشارك الأكراد في اللجنة الدستورية؟


وقال الأمين العام لهيئة التنسيق "حسن عبد العظيم"، في اتصال هاتفي مع "روزنة": "إن هيئة التنسيق ستصدر مساء اليوم بياناً يوضح موقفها الأخير من مشاركة الهيئة بعد اختيار شخصيات عسكرية لوفد المعارضة في جنيف"، متوقعاً "تعديل الوفد بشكل صحيح دون استبعاد أي طرف".

بدور منذر خدام، وفي تصريح لـ "روزنة"، أكد أنّ هيئة التنسيق ترفض أن يكون رئيس الوفد وكبير المفاوضين من المعارضة المسلحة، وعلى تشكيلة الوفد أن تضم شخصيات مهمة، يقول خدّام "الهيئة العليا يجب أن تُقدم واجهة مقنعة للناس، واختيار هذه الشخصيات غير مقبول حتى دولياً".

وأكّد على أن استباق نتائج لقاء وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، باعتماد القائمة هو تحد غير صحيح، مبيناً: "الهيئة تعمل على إنجاح المفاوضات، لكن تشكيلة الوفد تُرسل رسائل خاطئة بينما الشعب السوري لا يزال ينتظر نتائج جنيف".

وكانت هيئة المفاوضات العليا  لقوى الثورة والمعارضة السورية سمّت وفدها المفاوض إلى محادثات جنيف، حيث يرأس الوفد العميد أسعد الزعبي ونائبا له جورج صبرا إلى جانب عضوية محمد علوش المسؤول السياسي في فصيل جيش الإسلام كبيرا للمفاوضين.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق