ماذا وراء توقف توجيه الدعوات للمفاوضات السورية؟

ماذا وراء توقف توجيه الدعوات للمفاوضات السورية؟
أخبار | 19 يناير 2016

دبلوماسيون في الأمم المتحدة يرجّحون تأجيل موعد المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة المقرر في الـ 25 من كانون الثاني الجاري.

أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق، يوم الاثنين، أن المنظمة الدولية لن توجّه دعوات لحضور مفاوضات التسوية بين النظام السوري والمعارضة إلى حين اتفاق القوى الكبرى على ممثلي أطراف المعارضة.

وأشار، حق، في تصريحات نشرتها وكالة (ا ف ب)، إلى أن "الأمم المتحدة ستستأنف توجيه الدعوات لحضور المباحثات حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا إلى تفاهم لتحديد الأطراف المعارضة التي توجه إليها الدعوات".

وتتقدم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قائمة الدول المؤثرة والمعنية بالملف السوري، فضلاً عن دول أوروبية وأخرى عربية وإقليمية بينها تركيا وإيران والسعودية.

وفي سياق متصل، رجّح دبلوماسيون في الأمم المتحدة، تأجيل موعد إطلاق المفاوضات السورية، والتي سبق أن تقرر موعدها في الـ 25 من الشهر الجاري.

وأوضح الدبلوماسيون، أن "تأجيل المفاوضات يتفق مع رسالة مبطّنة من المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن الدولي".

ووافق النظام السوري على المشاركة في المفاوضات المحتملة مشترطاً حصوله على أسماء وفد المعارضة قبل بدء المفاوضات، في وقت توصلت أطياف معارضة سياسية وعسكرية خلال مؤتمر الرياض، على تشكيل هيئة عليا، يرأسها رياض حجاب، مهمتها تشكيل وفد المعارضة في المفاوضات.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق