حكومة النظام السوري تؤكد أنها ضبطت 500 قطعة أثرية رومانية مزورة، كاشفةً وجود قطع أثرية سورية في السوق السوداء بسويسرا وبريطانيا
قال المدير العام لمديرية الآثار والمتاحف التابعة لحكومة النظام السوري، مأمون عبد الكريم، إن ظاهرة تزوير القطع الأثرية في سورية "استفحلت"، ولاسيما تزوير لوحات الفسيفساء في المناطق الشمالية والشرقية.
وأشار، عبد الكريم، وفق صحيفة (الوطن) المحلية، يوم الأحد، إلى أن "معظم المزوّرين هم سوريون يتواصلون مع شبكات عربية وأجنبية عبر دول الجوار مثل تركيا والأردن".
وأردف، أن "هذه الظاهرة هي موجودة سابقاً في سوريا وفي أي دولة في العالم، لكن ليس بهذه الصورة من الانتشار ولاسيما بعد ضبط 525 قطعة معدنية رومانية مزورة وغيرها".
وأضاف، عبد الكريم، أن "هناك الكثير من التماثيل التدمرية المزورة"، مشيراً إلى أن "عدداً كبيراً من العصابات تنشط في مدينة أفاميا الأثرية بريف حماة ما يهدد معالمها الأثرية بشكل كبير".
وكشف عبد الكريم عن "ضبط قطعة أثرية في السوق السوداء في سويسرا بمساعدة الشرطة السويسرية وبعض الصحفيين والعلماء المهتمين في مجال الآثار" مؤكداً أن "هناك قطعة أثرية مهمة جداً تم ضبطها في بريطانيا تمت سرقتها من نوى بريف درعا.. وحالياً تتم متابعتها لإعادتها لموقعها الأصلي".
وتعرضت كثير من المناطق الأثرية السورية، وبينها مصنفٌ في لائحة التراث العالمي، للتخريب والسرقات، لاسيما في تدمر وحلب القديمة وريفي حماة وإدلب، خلال الحرب الدائرة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)