انطلقت، اليوم السبت، حملة عالمية أطلقها ناشطون، لفك الحصار الذي يفرضه النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، على عدة مناطق سورية، تحت عنوان "اليوم العالمي لرفع حصار الجوع عن سوريا".
وتهدف الحملة، بحسب القائمين عليها، إلى إيصال رسالة مفتوحة لممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في الدول التي ستخرج فيها مظاهرات واعتصامات، ومن بينها تركيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا وأميركا وكندا، ودول عربية أخرى.
وخرجت مظاهرات واعتصامات، في عدة مدن داخل سوريا وحول العالم، وحمل النشطاء والصحفيين المشاركين والمنظمين لها، لافتات ضد "سياسية التجويع التي يقوم بها الأسد وحلفاؤه تجاه السوريين"، مطالبين بفك الحصار عن المدن السورية، وإلزام النظام السوري بسماح وصول المساعدات إلى المحاصرين.
وجاء في البيان التعريفي للحملة، والذي تداوله ناشطون: "نحن مجموعة شباب سوري وعربي، نعلن أننا سنخرج يوم السبت 16 يناير للاعتصام في مختلف عواصم العالم، بهدف كسر الحصار عن المدن التي يجوعها ويحاصرها نظام بشار الأسد، بمساعدة حزب الله اللبناني وإيران وروسيا".
وأورد البيان، "يوم غضب داخل سوريا وخارجها، ووقفات احتجاجية عالمية ضد سياسة التجويع التي يعتمدها النظام تجاه المدنيين في عدد من المدن والقرى السورية.. حان الوقت لنقف ونقول كفى، ففي سوريا اليوم هناك من يموت جوعاً.. الشعب السوري وأصدقاؤه يناشدون ضمائر العالم والمؤسسات الدولية لرفع حصار الجوع".
وتعلن الحملة، أنها مدنية تطوعية لا تعتمد على أي ممول أو داعم، تهدف إلى لفت أنظار العالم والرأي العالمي نحو الموت السوري جوعاً تحت الحصار، لافتةً أنه "لاعلاقة لها بأية حملة لجمع التبرعات باسم مضايا أو غيرها"، كما تؤكد أنها "ضد جمع التبرعات، لأن ذلك يعزز الحصار ويكسبه الشرعية".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)