الأمم المتحدة: استخدام التجويع كسلاح يعتبر "جريمة حرب"

الأمم المتحدة: استخدام التجويع كسلاح يعتبر "جريمة حرب"
أخبار | 15 يناير 2016

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، "أن استخدام التجويع سلاحاً حربياً يشكل جريمة حرب" في تعليق على الحصار المفروض على بلدة "مضايا" ومناطق سورية أخرى، في حين قالت الخارجية البريطانية، إنه "من غير المقبول أن هناك ما يقدر بنحو 400 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في سوريا".

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، بالحصار الممارس على بلدة مضايا ومدن سورية أخرى منذ أكثر من ستة أشهر، معتبراً أن حصار المدن السورية بهدف تجويعها يشكل "جريمة حرب".

وقال بان كي مون، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "فلنكن واضحين.. استخدام التجويع كسلاح حرب هو جريمة حرب"، مشدداً على أن "النظام السوري والمعارضة المسلحة يتحملان مسؤولية هذا الأمر وفظائع أخرى تحظرها القوانين الإنسانية الدولية".

ورأى الأمين العام، أن "رفع الحصار وتحسين ظروف المدنيين السوريين عموماً سيكون وسيلة مهمة لإرساء الثقة بين الأطراف، الذين من المقرر أن يلتقوا في 25 كانون الثاني الجاري في جنيف من أجل بدء مفاوضات سلام ترعاها الأمم المتحدة".

في غضون ذلك، سيعقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، اجتماعاَ طارئاَ بطلب من واشنطن وباريس ولندن لتحسين المساعدة الإنسانية لهذه المدن، وهذا تزامناً مع دخول قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية الخميس لبلدة مضايا.

وفي السياق، صرحت الخارجية البريطانية، أن "جلسة النقاش في مجلس الأمن سوف تبقي تركيز المجتمع الدولي بكل حق، على تعمد نظام الأسد عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية".

وأفادت الوزارة، على موقعها الرسمي، أنه "من غير المقبول أن هناك ما يقدر بنحو 400 ألف شخص يعيشون تحت الحصار"، مؤكدةً أن "بريطانيا ستواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية الدولية وتوزيعها على الشعب السوري دون عراقيل".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق