انتقدت وزارة الخارجية الروسية، التصريحات التي اتهم فيها وزير الخارجية الفرنسي، موسكو بتنفيذ غارات ضد المدنيين في سوريا، واصفةً إياها بـ"الغريبة والواهية"، كما اعتبرت أن القيادة التركية، "تنحدر إلى الأساليب القذرة"، لاتهامها روسيا بعمليات القتل الجماعي للأطفال والنساء في سوريا.
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأخيرة، وزعمه بأن الطيران الروسي يقوم بقصف أهداف مدنية في سوريا، "تبدو غريبة وغير محترمة وغير مثبتة"، واصفةً إياها بـ"الغريبة والواهية".
وقالت زاخاروفا، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتينك" الروسية: "كما تعرفون، عرض وزير الخارجية الفرنسي في ختام لقائه مع رياض حجاب، صورا لسكان مضايا الجائعين، وسكان بعض المدن الأخرى المحاصرة من قبل النظام السوري، حسب تعبيره".
وأردفت الناطقة، بالقول: "ثم اتهم روسيا بعمليات عسكرية ضد السكان المدنيين في سوريا وحتى قصف مدرسة.. وبعبارة ملطفة، فإن هذا كله يبدو غريباً وغير محترم، لأنه يأتي من وزير الخارجية الفرنسي".
وكان فابيوس، قد قال خلال اجتماع مع منسق هيئة المعارضة السورية "رياض حجاب"، يوم الاثنين، إن "النظام السوري وروسيا، ينبغي عليهما وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين، وأن ينهيا معاناة مدينة مضايا المحاصرة".
وأضافت زاخاروفا، "نحن لا نستطيع غض النظر عن مواصلة المسؤولين الأتراك، الإدلاء بتصريحات تهدف لتشويه سمعة روسيا في عيون المجتمع الدولي، والحديث يدور عن الاتهامات الموجهة للطيران الروسي بضربه للمدنيين في سوريا".
ولفتت، إلى أن "ما يثير الاستغراب هو أن قيادة ووزارة الخارجية في هذه الدولة (تركيا) انحطت لدرجة استخدام الأساليب القذرة مثل اتهام بلادنا بالقتل الجماعي في سوريا للأطفال والنساء والشيوخ".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)