ماذا يريد اللاجئون من مؤتمر لندن للمانحين؟

ماذا يريد اللاجئون من مؤتمر لندن للمانحين؟
مدونات | 14 يناير 2016

فادي حليسو يكتب على فيسبوك:

 

أدرك أنا المواطن السوري الفقير لله العبء الاقتصادي والاجتماعي الذي يشكله وجود أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على موارد دول صغيرة مثل لبنان والأردن، وبناها التحتية، لا سيما الماء والكهرباء. الأعباء التي لا يمكن مقارنتها بحال من الأحوال، مع مثيلتها في دولة إقليمية كبرى مثل تركيا.

لذلك فإنني ومع عدد من زملائي النشطاء في المجتمع المدني السوري، إذ ندعو الحكومتين اللبنانية والأردنية لاتخاذ خطوات مماثلة لنظيرتها التركية، من خلال الاعتراف بحق اللاجئين في العمل والإقامة بطريقة شرعية، إلى أن يتسنى لهم العودة يوماً ما إلى سوريا، فإننا نرفق ذلك بمطالبة الدول المانحة، بتمويل خطة اقتصادية إقليمية -مشروع مارشال جديد- تمكن حكومات دول الجوار من إطلاق ورشة تنموية كبرى، لإيجاد فرص عمل جديدة سواء لمواطنيها في المناطق المحرومة أو للاجئين.

وحدها خطة من هذا النوع يمكن أن توقف حركة الهجرة الكثيفة باتجاه أوروبا، وأن تحارب انتشار اليأس والتطرف.

آمل أن يشدد الممثلون السوريون في مؤتمر لندن للمانحين، شهر شباط المقبل، أو حتى المشاركين منهم في الأنشطة الموازية للمؤتمر على مثل هذا المطلب.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق