دي ميستورا: محادثات سوريا ما زالت مقررة في 25 كانون الثاني

دي ميستورا: محادثات سوريا ما زالت مقررة في 25 كانون الثاني
أخبار | 14 يناير 2016

صرح الموفد الأمم إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، أنه ما زال من المقرر أن تبدأ محادثات جنيف بموعدها في 25 كانون الثاني الجاري، لافتاً أن دول "الفيتو" تعتزم الضغط لفك الحصار عن بلدات سورية قبل المحادثات، في حين أكدت الأمم المتحدة، أن لجنة لتقصي الحقائق باشرت عملها بشأن الحصار والتجويع في سوريا.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، يوم الأربعاء، إن "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي لها حق النفض (الفيتو)، تعتزم اتخاذ إجراءات فورية، والضغط بشأن فك الحصار، الذي تفرضه قوات النظام السوري، والجماعات المسلحة في العديد من البلدات، والمدن السورية".

وأضاف دي ميستورا، في بيان، نقلته وكالة "الأناضول"، أن "اجتماع المبعوث الأممي مع ممثلي الدول الخمس (أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين)، في جينيف، الأربعاء، أكد على أهمية رفع الحصار عن البلدات السورية قبل بدء محادثات جنيف، 25 كانون الثاني الجاري".

وأورد البيان، أن ممثلي دول "الفيتو"، "سيضغطون من أجل اتخاذ إجراءات فورية لدعم هذه الجهود خلال الأيام القليلة المقبلة"، وأن "اجتماع الأربعاء كان من أجل إطلاع كبار المسؤولين في سفارات الدول الخمس على نتائج زيارات المبعوث الأممي في المنطقة مؤخرًا، وتوقعاته بشأن الاستعدادات الجارية لعقد محادثات جنيف".

يذكر أن دي ميستورا، عقد خلال الأيام القليلة الماضية، لقاءات في العواصم، طهران والرياض ودمشق وبيروت وأنقرة، استعدادًا للقاءات المزمع عقدها في جنيف، حول سوريا أواخر الشهر الجاري، وأكد البيان "مواصلة دي ميستورا، وفريقه العمل الجاد لإصدار دعوات المشاركة في محادثات جنيف".

وفي السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، "لابد من محاسبة المتورطين في حصار وتجويع المدنيين في سوريا، سواء من القوات الحكومية، أو من جماعات المعارضة المسلحة". 

وأضاف المسؤول الأممي، أن "تجويع المدنيين، وفرض الحصار عليهم، يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وهذا ما شاهدناه بالضبط في سوريا، حيث لم يسمح أطراف النزاع، بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين"، وتابع: "هناك لجنة تقصي حقائق تباشر عملها بشأن سوريا، وسوف تتم محاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم الحصار، والتجويع التي شهدناها".

وأوضح "دوغريك"، أن "المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى نحو 60 ألف شخص في مضايا، والفوعة وكفريا، قبل يومين، لن تكون كافية"، مطالبًا جميع الأطراف في سوريا "بالسماح بشكل دائم بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في جميع البلدات السورية المحاصرة".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق