الأمم المتحدة تعلن أن 400 الف سوري يعانون من الحصار غالبيتهم في مناطق خاضعة لـ "داعش" بدير الزور، وآخرون في بلدات الغوطة بريف دمشق
أعلن منسق الأمم المتحدة في سوريا، يعقوب الحلو، يوم الثلاثاء، أن هناك "مجاعة" في بلدة مضايا التي يحاصرها النظام السوري بريف دمشق، مشيراً إلى أن هناك كذلك "حالات جوع" في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
ونقلت وكالة (رويترز)، عن الحلو قوله، "رأينا بأعيننا في مضايا أطفالاً يعانون سوء التغذية الحاد.. أنا متأكد أن هناك أشخاصاً أكبر سنا يعانون سوء التغذية أيضاً وصحيح أنهم يعانون سوء التغذية ومن ثم توجد مجاعة."
ويأتي ذلك غداة دخول مساعدات إنسانية على مضايا بريف دمشق الغربي بعد نحو ستة أشهر من حصار فرضه على البلدة كل من جيش النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، الأمر الذي أدى لحدوث وفيات جراء الجوع والبرد ونقص الأدوية.
ولفت، الحلو، إلى أن "عمال إغاثة شاهدوا أيضاً حالات جوع في الفوعة وكفريا".
وتوجهت، أمس الاثنين، شاحنات من الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري وبرنامج الغذاء العالمي إلى بلدات مضايا بريف دمشق، وكفريا والفوعة المحاصرتين من قبل "جيش الفتح" المعارض بريف إدلب.
وذكر المسؤول الأممي أن "هناك 400 ألف سوري على الأقل يعيشون في مناطق محاصرة نصفهم في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في دير الزور والبقية في مناطق خاضعة لفصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق".
ويفرض جيش النظام السوري حصاراً على بلدات في الغوطتين الغربية والشرقية بريف دمشق، حيث تتمركز فصائل معارضة، فيما يعاني السوريون في الداخل من تدهور في الوضع المعيشي والإنساني في ظل نقص كبير في الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)