تشديد أمني داخل مدينة حماة.. وقصف على ريفها الشرقي

تشديد أمني داخل مدينة حماة.. وقصف على ريفها الشرقي
أخبار | 11 يناير 2016

حواجز جديدة لقوات النظام السوري داخل مدينة حماة، وأهالي المدينة يعانون من ارتفاع أسعار مواد التدفئة، والريف الشرقي يتعرض لقصف مكثف، ومرضى في مدينة السليمة جراء تلوث مياه الشرب.  

تشهد مدينة حماة عملية إعادة انتشار وتوزع لحواجز قوات النظام السوري ضمن المدينة، إذ قامت قوات الأمن بوضع حاجزين جديدين في منطقة السوق، أهمها الحاجز الموجود في مدخل حي البياض، والذي يتمركز فيه أعداد كبيرة من قوات النظام، إضافة لحاجزين في منطقة الحاضر، أحدهما عند مدخل حي الأربعين والآخر في حي الفيجاء، كما بدلت جميع العناصر الموجودين على بقية الحواجز.

وفي سياقٍ متصل، تواصل قوات النظام عمليات الدهم والاعتقال في أحياء المدينة بحثاً عن مطلوبين لخدمة العلم، وسجلت سبع عمليات اعتقال حتى يوم السبت الفائت، في كل من أحياء الحميدية والقصور وجنوب الملعب.

ويعاني أبناء المدينة من ارتفاع أسعار مواد التدفئة، بعد أن تجاوز سعر ليتر المازوت الـ250 ليرة سورية، ما جعل الأهالي يلجؤون لاتباع الطرق التقليدية في التدفئة، واعتماد مدافئ الحطب، الأمر الذي ترافق بانتشار أمراض الربو وضيق التنفس عند الأطفال وكبار السن، حيث سجلت مئات الحالات المرضية في مستشفيات المدينة.

أما في ريف حماة، كثف الطيران الحربي من غاراته هذا الأسبوع على قرى وبلدات سهل الغاب في ريف حماة الغربي، مستهدفاً قرى المنصورة والقاهرة والقرقور، بالتزامن مع غارتين من الطيران الحربي استهدفت قريتي معركبة ولحايا في ريف حماة الشمالي.

بالمقابل، قصفت كتائب المعارضة مواقع تابعةً لقوات النظام في قرية سلحب، بصواريخ الغراد.

كما يعاني أهالي مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، من تلوث مياه الشرب ضمن المدينة، وسجل عدد من حالات المرض، في مشفى سلمية الوطني.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق