انطلق مؤتمر ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في جنيف، يوم الأحد، لتحديد العلاقة مع القوى السياسية والعسكرية التي انضمت للمجلس، والموقف من "جنيف 3" ومن قوى المعارضة السورية الأخرى.
وأوضح "مرام داوود" من تجمع "عهد الكرامة والحقوق" المعارض، في اتصال هاتفي مع روزنة، أن "هذا الاجتماع جاء تكميلاً للاجتماع التأسيسي للمجلس الذي عُقد في الحسكة، باعتبار أن الكثير من القوى لم تستطع أن تكون ممثلة، ضمن المؤتمرالأول، وتنظيمياً للعناصر الموجودة خارج سوريا".
وطالب بيان المؤتمر، حسب تصريحات داوود، "بمفاوضات متعددة الأطراف وبحقوق متساوية لجميع الأطراف، ورفض مبدأ الإقصاء، وأن يتم تكميل الهيئة العليا في مؤتمر الرياض".
وأشار داوود، إلى أن تشكيل "مجلس سوريا الديمقراطية، لم يأتِ رداً على مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، وإنما كان محدداً منذ ثلاثة أشهر.. لابد من تشكيل جبهة سورية علمانية وديمقراطية لتجمع كل القوى التي تمثلها من المعارضة".
وتابع قائلاً: إن "المقترح أن يكون هناك وفد من داخل المجلس وآخر من خارجه لتشكيل وفد وطني ديمقراطي، وإن المجلس ينادي بتشكيل وفد مفاوض ذو خبرة و كفاءة ولديه رؤية سياسية واحدة".
وأوضح داوود، "حتى لو كان التدويل هو مصير الوضع السوري لكن هناك مرجعية سياسية تستند عليها الجهات السياسية، وهو بيان جنيف وبيانات فينا 1 و2.. السوريون لا يملكون سوى مساحة ضئيلة للتحرك".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)