اعتقل "لواء فجر الأمة" التابع للمعارضة المسلحة، قيادياً في "جيش الإسلام" مع عشرات العناصر التابعين له، في وقت قتل وأصيب عشرات المدنيين، جراء استمرار الحملة التي يشنها الطيران الحربي الروسي، بقصف مناطق متفرقة من ريف دمشق.
قام "لواء فجر الأمة" التابع للمعارضة المسلحة، باعتقال قائد اللواء السابع في "جيش الاسلام"، إضافة إلى 50 عنصراً تابعين له، في حي تشرين بدمشق، وذلك بعد محاولة "اللواء السابع" فرض أجار على البيوت التي يسكنها الأهالي ممن نزحوا من حرستا إلى حي تشرين.
وتوصل الطرفان بعد ذلك، إلى اتفاق، ووقعا تعهداً ينص على، سحب المظاهر المسلحة، وإطلاق كافة المحتجزين من قبل الطرفين، وإعادة الأمانات إلى أصحابها من سلاح وغيره، وذلك بإشراف من "حركة أحرار الشام الإسلامية".
يشار إلى أن "لواء فجر الأمة"، العامل في ريف دمشق، ومعظم عناصره من أبناء مدينة حرستا، تشكل في آذار عام 2014، وأعلن انضمامه إلى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام".
من جهة أخرى، قتل وأصيب عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات للطيران الحربي الروسي، استهدف مدينتي عربين ومسرابا وبلدة زملكا، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما شهدت زملكا حركة نزوح للأهالي باتجاه بلدات الغوطة المجاورة، تفادياً للقصف على البلدة.
على الصعيد العسكري، عادت الاشتباكات إلى طريق حمص الدولي، المقطوع منذ ثلاثة أشهر، حيث تمكن فصيل "جيش الإسلام" من التوسع في المناطق التي يسيطر عليها، على طول الطريق، بعد عملية ضد جيش النظام السوري، تزامناً مع تثبيت المعارضة المسلحة نقاطاً لها، على جبهة المرج في الغوطة الشرقية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)