أعلنت الخارجية الأمريكية، أن "توقيت رحيل الرئيس بشار الأسد ليس محدداً ضمن الرؤية الأمريكية"، وذلك بعد تسريبات لوثيقة مسربة تتضمن خطة أمريكية، تقضي برحيل "الأسد" عن الحكم عام 2017.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، إن "توقيت رحيل الرئيس بشار الأسد ليس محدداً ضمن الرؤية الأمريكية"، لافتاً أن "واشنطن لا تعول على الاجتماع المقرر الجمعة 18 كانون الأول في نيويورك حول سوريا في حل كل النقاط المتعلقة بمصير بشار الأسد".
وأضاف كيربي، في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقده بمقر الخارجية، يوم الأربعاء، "موقفنا لم يتغير، نحن نعتبر أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من المستقبل السياسي للبلاد"، مؤكداً أن "مؤسسة الجيش السوري هي إحدى مؤسسات الدولة التي ينبغي الحفاظ عليها".
وكشفت وكالة "أسيوشيتد برس" الأميركية، يوم الأربعاء، عن وثيقة سرية تتضمن خطة أميركية للحل في سوريا تبقي الرئيس بشار الأسد ودائرته "الضيقة" حتى شهر آذار 2017، حيث تتولى "هيئة حكم إنتقالية" إدارة سوريا، حتى شهر آب 2017 إلى حين انتخاب رئيس وبرلمان جديدين.
وأوضح كيربي، أن "واشنطن تؤيد بشدة الاستمرار في المسار السياسي الراهن في فيينا الذي يؤدي إلى مرحلة انتقالية تحافظ على مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات انتقالية"، مؤكداً أن بلاده "تريد رؤية حكومة سورية من صنع السوريين أنفسهم".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)