رحبت الأمم المتحدة بموافقة تلقتها من النظام السوري، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعة وكفريا، مشيرةً إلى أنها تعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة، ودعت لإزالة كافة العوائق أمام إيصال المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها في سوريا.
أعربت الأمم المتحدة، في بيان، وصل إلى روزنة نسخة منه، عن ترحيبها بموافقة تلقتها، اليوم الخميس، من النظام السوري، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا المحاصرة بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، مشيرةً إلى أنها تعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.
ودعت الأمم المتحدة، لإزاله كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا، معربةً عن قلقها "إزاء محنة نحو 44 ألف شخص، تحاصرهم أطراف النزاع في عدد من المواقع كمدينة دير الزور وداريا والفوعا وكفريا، فضلاً عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية".
وأشار البيان، إلى أنه "على الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى هذه المناطق، لم تتم الموافقة إلا على 4% من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
وأكدت الأمم المتحدة، أنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا، موضحةً أن معلومات وردتها في الخامس من كانون الثاني، تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 35 عاماً بسبب الجوع في حين أن أسرته، المكونة من 3 أشخاص، مازالت تعاني من سوء التغذية الحاد.
وذكر البيان، أن "القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب"، وأن "الأمم المتحدة تدعو لإيصال المساعدات الإنسانية فوراً إلى جميع المناطق التي يصعب الوصول إليها والمحاصرة وتيسير الإخلاء الآمن للمدنيين".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)