عام 2015.. دير الزور بين حكمي الاستبداد والاستغلال

عام 2015.. دير الزور بين حكمي الاستبداد والاستغلال
أخبار | 06 يناير 2016

انقسمت مدينة دير الزور خلال عام 2015، إلى قسمين، أحدهما خاضع لسيطرة النظام السوري، والآخر لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويعاني السكان في القسمين من حصار شديد، وأوضاع إنسانية صعبة.

وقال مدير مرصد العدالة من أجل الحياة "جلال الحمد"، في اتصال هاتفي مع "روزنة": "إن تحدثنا عن هذه المدينة المنكوبة لعام 2015،  قسم يخضع لسيطرة النظام، نتكلم هنا عن 366 يوماً من الحصار، وعن أكثر من 26 حالة وفاة بسبب الحصار والجوع، و9 أشهر بلا كهرباء، ومشفى وحيد يعمل بدون كوادر طبية وأدوية".

وأضاف الحمد، أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تشهد قصفاً شبه يومي، منذ عام كامل، من قبل تنيظم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتاً إلى أن "هذه المناطق تشهد أيضاً، حالات استغلال للجوع وابتزاز ودفع رشاوى على السكان من قبل جيش النظام".

أما بالنسبة للقسم الأكبر من المدينة، والذي يخضع لسيطرة "داعش"، أوضح الحمد، أن "التنظيم قام بإغلاق معظم المشافي والنقاط الطبية، مما أدى إلى انتشار الكثير من الأمراض، كالحمى التيفية وشلل الأطفال والسل واليرقان".

وأكد مدير المرصد، أن "تنظيم داعش فرض نهجه الاقتصادي في الضرائب، كما وفرض نهجه التعليمي بوضع مناهج خاصة يقوم هو بإعدادها، كما أخضع المعلمين والمعلمات  لدورات شرعية".

وختم الحمد، حديثه مع روزنة بالقول: "إذاً يعيش قسم من مدينة دير الزور تحت حكم الاستبداد والاستغلال والذل والحصار الاقتصادي، بينما يخضع القسم الآخر لحكم الظلّام والحصار الاجتماعي".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق