نازحوا الشيخ مسكين يعانون ظروفاً صعبة وسط موجة البرد، والطبالة والصناعة بدمشق بلا كهرباء لليوم الثالث على التوالي، وخروج عناصر "داعش" من دمشق لا يزال متعثراً
تواصلت الاشتباكات بين جيش النظام السوري وفصائل معارضة، يوم الثلاثاء، في الشيخ مسكين بريف درعا، في وقت نفذ الطيران الحربي الروسي غارات على حي جوبر بدمشق، كما طال قصف بلدتي الريحان وداريا بريفها.
واستطاع جيش النظام مدعوماً بقوات من "حزب الله" اللبناني، التقدم في مدينة الشيخ مسكين وسيطر على كتيبة النيران واللواء 82 والمساكن العسكرية هناك، في ووقت تواصلت الاشتباكات على أطراف المدينة من الشمال والشرق.
في حين، طال قصف من قبل جيش النظام كما شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرىً في ريف درعا بينها الشيخ مسكين ونوى وإبطع وانخل والمسيفرة ورخم وبصرى الشام، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وحول الوضع الإنساني، توزع النازحون من الشيخ مسكين على قرى ريف درعا الغربي، وسط موجة من الأمطار والبرد وارتفاع في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ومواد التدفئة.
وتتميز، الشيخ مسكين، بموقع هام في وسط محافظة درعا، حيث الصنمين من الشمال ودرعا المدينة جنوبا ونوى غرباً وقرفا وإزرع أهم معاقل جيش النظام من الشرق.
ومن جهة أخرى، طال قصف جوي روسي حي جوبر بدمشق، وسط تحليق للطيران الحربي الروسي فوق أجواء العاصمة.
ويعيش حيا الطبالة والصناعة في العاصمة دمشق لليوم الثالث على التوالي بدون كهرباء، فيما تشهد دمشق أزمة وقود وبخاصة مادة المازوت.
وفي ريف دمشق، شن طيران جيش النظام غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، كما عادت المعارك على محور المرج، التي سيطر على أجزاء منها جيش النظام في وقت سابق.
وطال قصف مدفعي محور الفصول الأربعة الفاصل بين بلدتي داريا والمعضمية في الغوطة الغربية.
ولا يزال تطبيق اتفاق لخروج عناصر تنظيم "داعش" من مخيم اليرموك وحي الزين بدمشق إلى حمص ثم تدمر إلى الرقة، متعثراً بعد تهديدات باستهدافهم من قبل فصائل معارضة، فيما تجري مباحثات لتنفيذ الاتفاق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)