الإجراءات الجديدة تفرض أن يقدم كل مسافر يرغب في التوجه إلى السويد بالقطار أو الحافلة وثيقة هوية (جواز سفر أو هوية وطنية أو رخصة قيادة)
بدأت السلطات السويدية، يوم الاثنين، بتقييد دخول المهاجرين الغير شرعيين إلى أراضيها عبر الحافلات والقطارات، حيث فرضت حمل المسافرين وثيقة هوية شخصية لعبور جسر أوريسوند الذي يعد بوابة الدخول الرئيسة للمهاجرين إليها.
وأشارت مصادر رسمية سويدية، وفق وكالة (ا ف ب)، الفرنسية للأنباء، إلى أن "السلطات السويدية ستفرض غرامات كبيرة على شركات النقل التي تخالف التعليمات".
وأضافت أنه "بدأت إجراءات تدقيق منهجية منذ منتصف الليل في محطة القطارات الدنماركية الرئيسة في مطار كوبنهاغن التي تنطلق منها القطارات التي تعبر جسر أوريسوند إلى السويد، وأقيمت نحو 30 نقطة عبور".
وينبغي أن يقدم كل مسافر يرغب في التوجه إلى السويد بالقطار أو الحافلة وثيقة هوية (جواز سفر أو هوية وطنية أو رخصة قيادة). ويشمل هذا الإجراء أيضاً العبارات التي تجتاز مضيق اوريسوند.
وأعرب وزير الهجرة السويدي، مورغان جوهانسون، الشهر الماضي، عن اعتقاده بأن عمليات التدقيق في الهوية ستكون فعالة، وسيكون على عدد كبير من المهاجرين طلب اللجوء إلى دول أخرى.
وحذرت الحكومة السويدية، في وقت سابق، من عدم قدرتها على تأمين السكن لجميع اللاجئين، آملة بردع طالبي اللجوء عن التوجه إلى هذا البلد الذي استنفد قدراته.
وتعد السويد الوجهة الأولى للمهاجرين إلى أوروبا، مقارنة بعدد سكانها البالغ 9,8 مليون نسمة، حيث أعلنت رغبتها في استقبال 190 ألف لاجئ العام الماضي، كما تطالب الآن شركاءها الأوروبيين بإعادة توطين بعض اللاجئين فيها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)