الاتحاد الأوروبي يحذر من أن إحياء أي توتر بين السعودية وإيران يمكن أن "يهدم" جهود التسوية السياسية في سوريا
أعلن كل من الائتلاف الوطني المعارض، وفصيل "جيش الإسلام" المعارض، يوم الاثنين، ترحيبهما وتأييدهما لقطع السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وذلك على خلفية الاعتداء على السفارة السعودية في إيران بعيد تنفيذ الأولى حكم الإعدام برجل الدين الشيعي نمر النمر.
وقال الائتلاف في بيان صحفي، نشره على صفحته في (فيسبوك)، إن "الائتلاف يدعم ويؤيد خطوة السعودية بقطع علاقاتها مع اإيران ويدعو كافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة، للرد على جرائم إيران في سوريا والعراق واليمن، وتدخلاتها في شؤون السعودية ودول الخليج".
كما طالب الائتلاف في البيان الجامعة العربية بـ "قرار واضح للردِّ على عدوان إيران، وطردها من منظمة التعاون الإسلامي لدعمها الإرهاب وعشرات الميليشيات الطائفية التي تحاصر السوريين وتقتل أطفالهم ونساءهم".
ومن جانبه، رحّب "جيش الإسلام لقرار السعودية، مشيراً إلى أن "النظام الإيراني يهدد أمن المنطقة بتصديره لميليشيات مجرمة تنشر الدمار والقتل ومعبأة بالأحقاد الطائفية".
في وقت حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، باتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، من أن "إحياء التوتر بين إيران والسعودية قد يهدم جهود إيجاد حل سياسي في سوريا".
وأقدمت السلطات السعودية مطلع العام الجاري، على تنفيذ حكم الإعدام يحق 47 شخصاّ بينهم رجل الدين الشيعي، نمر النمر، الأمر الذي أثار توترات واستهجاناً في إيران، كما هاجم إيرانيون مقر السفارة السعودية في بلادهم وأضرموا النار في جزء منها، ما حدا بالرياض إلى طرد الدبلوماسيين الإيرانيين وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)