أكد ناشطو حملة "الرقة تذبح بصمت"، يوم السبت، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعدم الناشطة "نيسان ابراهيم" في مدينة الرقة قبل نحو ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن اعتقلها التنظيم منتصف آب عام 2015، بتهمة التعامل والتخابر مع "الصحوات".
وتنحدر الناشطة السورية، من مدينة عين العرب "كوباني" شرق حلب، وهي من مواليد عام 1985، تخرجت في جامعة حلب قسم الفلسفة، بحسب ما ذكر موقع "عنب بلدي"، كما أن نيسان حولت صفحتها في موقع "فيسبوك" إلى منبر لفضح ممارسات تنظيم "داعش"، ومهاجمة انتهاكات العناصر والقادة دون خوف.
وكتبت في إحدى منشوراتها على "فيسبوك"، "إني سأقتل ورأسي ثمن حريتي وكرامتي.. والنظام عجز عن إذلالي ولن أسمح لداعش بإذلالي"، وكان آخر منشوراتها "أحيانًا بنفكر بشغلة وبتصير، أو نفكر بأشخاص وتاني يوم نلتقي بالصدفة أو هنن يتصلوا فينا، عم فكر هاليومين بالراحة بالسلام بالأمان بالطمأنينة بلكي نلتقي يوماً ما بالصدفة".
نيسان ابراهيم، كانت تعمل كمدرسة، وشاركت بمظاهرات ضد النظام السوري، وعندما دخل "داعش" إلى المدينة، كتبت ضد التنظيم من داخل الرقة، ثم غادرت المدينة إلى المناطق الكردية في الشمال السوري، إلا أنها ما لبثت أن عادت إلى الرقة لتبدأ بفضح جرائم التنظيم، بالرغم من تهديداته لها بالقصاص منها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، قد تبنى، قبل نحو ثلاثة أشهر، إعدام أحد أعضاء حملة الرقة تذبح بصمت "ابراهيم عبد القادر"، وصديقه "فارس حمادي"، حيث عثر عليهما مقطوعي الرأس، داخل منزل في مدينة "أورفا" جنوب تركيا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)