أعلن، يوم الجمعة، عن تشكيل "جيش الشمال" للدفاع عن مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا، والخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي، في حين استقال الرائد "ياسر عبد الرحيم" من قيادة "غرفة عمليات مارع"، لعدة أسباب.
في خطوة هي الأولى من نوعها، تم الإعلان عن تشكيل تجمع شعبي من مقاتلي ريف حلب تحت مسمى "جيش الشمال"، للدفاع عن مدينة أعزاز الحدودية، دون الإفصاح عن الأشخاص الذين سيقودون هذا التشكيل الجديد.
وتشهد الجهة الشرقية لمدينة أعزاز، الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما تقاتل فصائل المعارضة، "قوات سوريا الديمقراطية" من الجهة الغربية.
جاء هذا التشكيل، بعد إعلان الرائد "ياسر عبد الرحيم" استقالته، يوم الجمعة، من قيادة "غرفة عمليات مارع"، وذلك لعدم استجابة الفصائل العسكرية لأوامر الغرفة، بحسب بيان الاستقالة الذي صدر عن غرفة العمليات.
وأشار الرائد "عبد الرحيم"، في البيان، إلى أنه سيتفرغ لقتال جيش النظام السوري في ريف حلب الجنوبي، فاسحاً المجال أمام الآخرين لقيادة العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي، بينما لا يزال الرائد، يشغل منصب قائد "غرفة عمليات فتح حلب" التابعة للمعارضة المسلحة، والتي أسست منتصف العام الماضي.
من جهة أخرى، قتلت امرأة وعنصر من الدفاع المدني في بلدة معارة الأرتيق بريف حلب الغربي، عقب غارات بالصواريخ الفراغية، من قبل الطيران الروسي، يوم السبت، استهدفت سوقاً لبيع الخضار، كما أصيب عدة أشخاص بجروح.
في غضون ذلك، تدور معارك بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام قرب طريق دمشق – حلب الدولي، وعلى أطراف منطقة الكلارية، فيما تصدت المعارضة المسلحة لهجوم شنه جيش النظام على صوامع خان طومان ومنطقة الراشدين الخامسة وقرية بانص.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)