سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية"، على قرية "تنب" قرب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع "غرفة عمليات مارع" التابعة للمعارضة المسلحة، في حين أفاد إعلامي "جيش الثوار"، بأن طريق أعزاز - عفرين، مغلق أمام المدنيين، ويسمح بمرور المواد الغذائية والمحروقات منه فقط.
تجددت الاشتباكات والقصف المتبادل، ليل الخميس، بين "جيش الثوار" أحد الفصائل المنضوية في "قوات سوريا الديمقراطية"، و"غرفة عمليات مارع"، في ريف أعزاز الغربي، والتي أسفرت عن سيطرة "جيش الثوار" على قرية تنب التابعة لمنطقة المحاذية لناحية "شيراوا" في منطقة عفرين، شمالي محافظة حلب.
وقال إعلامي "جيش الثوار" أحمد العمر، إن "محيط قرية كشتعار يشهد اشتباكات متقطعة بين الطرفين، فيما لا تزال كل الطرق المؤدية إلى منطقة عفرين مغلقة أمام المدنيين المتوجهين من وإلى حلب".
وأوضح العمر، في حديثه لروزنة، أن "طريق أعزاز - عفرين مغلق أمام مرور المدنيين، ولكنه مفتوح أمام دخول المواد الغذائية والمحروقات فقط".
وعن الحافلات الخمس، التي احتجزت، قبل أيام، في قرية معرستة الخال من قبل حاجز تابع لجبهة النصرة وأحرار الشام، أكد العمر أنه "تم الإفراج عن عدد من المحتجزين وتم الإبقاء على عدد آخر بهدف مقايضتهم بمعتقلين لتلك الفصائل لدى جيش الثوار".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)