نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، معلومات قال إنها لاتفاق تم بين تنظيم "جبهة النصرة"، وجيش النظام السوري، في محافظة درعا، مشيراً إلى أن الاتفاق تم عبر وسطاء، بينهم ابن شقيق رئيس فرع اﻷمن السياسي بدمشق، وبتعليمات من زعيم الجبهة "أبو محمد الجولاني".
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، عن تفاصيل لاتفاق تم بين "جبهة النصرة" وجيش النظام السوري في درعا، يقضي بانتقال 212 عنصراً وقيادياً من "النصرة" إلى محافظة إدلب، مقابل الإفراج على ثلاثة ضباط إيرانيين، كانوا قد أسروا سابقاً.
وأوضح المرصد، أن "الاتفاق تم عبر الوسطاء، كمال محمد عبدالله الجعيلة وعبيد الخليفة من أبناء محافظة دير الزور، باﻹضافة إلى ابن شقيق رئيس فرع اﻷمن السياسي بدمشق، وبتعليمات من القائد العام لجبهة النصرة أبو محمد الجولاني".
ونص الاتفاق، على الإفراج عن ثلاثة ضباط إيرانيين كانوا قد أسروا في وقت سابق بمحافظة درعا، مقابل انتقال قياديين وعناصر من "جبهة النصرة" في محافظة درعا، معظمهم من أبناء محافظة دير الزور، ومقربين من "أبو محمد الجولاني" إلى إدلب، إضافة إلى حصول الوسطاء على مبلغ مالي، بحسب ما ذكر المرصد.
وكشفت معلومات المرصد، أن انتقال عناصر "جبهة النصرة"، تم على مرحلتين في الخامس والـ 21 من شهر كانون الأول الماضي، من مدينة إزرع بريف درعا إلى إدلب، مروراً بمناطق سيطرة النظام السوري، في سيارات رفع عليها رايات "حزب الله" اللبناني، "كي لا يتم إيقافها وتفتيشها على حواجز النظام".
وأشار المرصد الحقوقي، إلى أن "هذا الاتفاق تم وسط تكتم شديد من الجانبين، الأمر الذي يثير الشكوك حول أن صفقات أخرى من هذا النوع تمت مع جبهة النصرة وفصائل أخرى بشكل غير معلن".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)