ناشط سوري فلسطيني يروي معاناة السوريين في منتدى اليونسكو

ناشط سوري فلسطيني يروي معاناة السوريين في منتدى اليونسكو
أخبار | 31 ديسمبر 2015

تحدث المدون والناشط الحقوقي "سليم سلامة" وهو سوري فلسطيني من مخيم اليرموك، على هامش افتتاح منتدى اليونيسكو التاسع للشباب في باريس، قبل أيام، عن تجربته وتجربة الشباب في سوريا قائلاً: "إننا كناشطين سوريين نريد إيصال صوتنا بضرورة إيقاف الحرب، وخاصة لدى روسيا التي تضرب المدنيين، مع تركيز الاهتمام بالمدنيين وضرورة مشاركة المرأة في كل الاجتماعات".

وعن تحربته الخاصة، كونه ينتمي لهويتين مختلفتين، قال "سلامة" في اتصال هالتفي مع "روزنة": إنها "أزمة حقيقية التي يعيش فيها الشخص بشكل مستمر، وكوني فلسطيني سوري، أنا منتمي لقضيتين وبعد هذه المدة ازدادت تعقيداتها بشكل متشابه ومتشابك.. أنا ولدت في سوريا وعشت فيها والقضية الأساسية التي أتحدث عنها هي القضية السورية، فانتمائي لفلسطين ونشأتي في مخيم اليرموك كان له الأثر الكبير 100% على خياراتي، خصوصاً كون المخيم تربة خصبة للنشاط السياسي".

وحول مدى تفاعل المجتمعين بمثل تلك المؤتمرات، أوضح سلامة "الخطاب بشكل أساسي وبشكل أهم ركز على سوريا، وبصراحة التفاعل كان كبيراً جداً والخطاب جاء عملاني بمعنى وضع الخط النظري بما يحدث على الأرض، لكن علينا وضع الإطار العملي وكيف يمكن أن نوجه الأمر بحيث يتفاعل الحضور.. كان هناك تفاعل خلال الأيام الخمسة من المؤتمر وكان هناك أيضاً أيام عمل للتعرف على سياسات الشباب".

ورداً على سؤال عن التجاوب في دعم الشباب من اللاجئين السوريين، أجاب "سلامة"، "حقيقة كان من الأشخاص المنتقدين للأمم المتحدة والهيئات، وكان من يرى أن هناك كثير من نقاط للأمم المتحدة ولمؤسساتها فوتت فرص مهمة لأنها تعتمد على البنى الموجودة ضمن المجتمع المحلي، حتى تبني هي شئ مهم لكنها كانت تفوت هذه الفرص من خلال تطبيق غير عملي".

وتابع بالقول: "لكن هذه المرة هناك رغبة جادة من اليونسكو لعمل شئ للشباب وفي حال اتخذوا القرار فعلياً لعمل شئ، سيقومون بهذا بالشراكة مع مع الشريك الفعلي الذي يعنيها التعاون معه، وتحديداً في مناطق معينة مثل الزعتري وجنوب تركيا وفي البقاع".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق