"سد تشرين" يواجه خطر الانهيار

"سد تشرين" يواجه خطر الانهيار
أخبار | 31 ديسمبر 2015

يشهد نهر الفرات ارتفاعاً في منسوب المياه لليوم الثالث على التوالي، نتيجة فتح مياه سد "أتاتورك" من قبل تركيا، وتشير الأنباء أن ارتفاع منسوب المياه أجبر مئات العائلات على ترك منازلها، حيث أكد أهالي قرية بوراز جنوبي غربي مدينة عين العرب "كوباني"، أن قريتهم وحياتهم باتت في خطر نتيجة ذلك.

وصرح رئيس المجلس المحلي السابق لمدينة منبج، اليوم الخميس، لوسائل إعلام قائلاً: "إن عدم إيجاد حل لمشكلة ارتفاع منسوب المياه يجعل من سد تشرين عرضة للتصدع والانهيار، خاصة مع توقف العنفات الموجودة فيه عن العمل والتي تقوم بتنظيم دخول وخروج المياه في بحيرة سد تشرين"، موضحاً أن "السد يحتوي على 6 عنفات مهمتها تفريغ مياه السد بشكل دوري".

وتستوعب بحيرة السد ملياري متر مكعب من الماء كحد أقصى، وأي زيادة في تلك الكمية قد تؤدي إلى "كارثة إنسانية خطيرة"، قد تطال 470 قرية على ضفاف نهر الفرات.

وغمرت مياه النهر، منذ ثلاثة أيام، مئات المنازل والأراضي القريبة من السد، ولا يزال منسوبها يواصل ارتفاعه في بلدات الشيوخ وسهل القملق وتل العبر وتل أحمر ومزرعة تل أحمر والقبة وقره قوزاق، وغيرها من المناطق، ما أجبر الأهالي على النزوح منها.

يذكر أن المنطقة الممتدة من قرب جرابلس شمالاً إلى سد تشرين جنوباً على ضفاف نهر الفرات الواقعة جنوبي غربي عين العرب "كوباني" ، تعاني أيضاً من ارتفاع منسوب مياه نهر الفرات، وسط مخاوف كبيرة عند السكان هناك من غمر المياه لقرى وبلدات بأكملها.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق