خروج محاصرين من الزبداني والفوعة وكفريا بعد أشهر على توقيع "هدنة"

خروج محاصرين من الزبداني والفوعة وكفريا بعد أشهر على توقيع "هدنة"
أخبار | 28 ديسمبر 2015

 خرج، يوم الاثنين، مقاتلون وجرحى من الزبداني بريف دمشق  ومن كفريا والفوعة بريف إدلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه قبل أشهر بين النظام السوري وحركة "أحرار الشام" المعارضة وذلك تحت رعاية أممية.

ووصلت قافلة من سيارات للصليب الأحمر وسيارات الإسعاف وحافلات التي تقل مقاتلين وعائلاتهم وجرحى من الزبداني إلى لبنان حيث توجهت السيارات إلى مطار بيروت ليصار إلى نقلها إلى تركيا فوراً، بحسب الاتفاق.

وسمح لكل مصاب قادم من الزبداني باصطحاب مرافق واحد من النساء، كما احتشد أهالي الجرحى على الحدود لرؤية ذويهم، حيث سمح لهم فقط برمي الورود حين استقبالهم الحافلات.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر في فرق إغاثة، إن "350 مقاتلين جريحاً من بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما موالون للنظام السوري وتحاصرهما فصائل معارضة بريف إدلب، ركبوا في حافلات وسيارات إسعاف متوجهة إلى الحدود السورية التركية".

ومن المقرر، وفق الاتفاق، توجه الحافلات التي تقل المقاتلين والجرحى من كفريا والفوعة إلى تركيا ومن ثم يتم نقلهم إلى بيروت في لبنان.

بدورها، قالت وكالة الأنباء (سانا)، إنه "تم بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر إخراج نحو 300 أسرة من كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المسلحين المصابين وعائلاتهم من الزبداني".

وتوصلت حركة "أحرار الشام" وممثلين عن النظام السوري برعاية أممية، قبل أشهر، إلى اتفاق لإخلاء آلاف الأشخاص من الزبداني التي يحاصرها جيش النظام وكفريا والفوعة المحاصرتين من قبل "جيش الفتح" المعارض، وتأخر تنفيذ الاتفاق مع بدء روسا شن غارات في سوريا منذ الـ 30 من أيلول الماضي.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق