دعت الأمم المتحدة، يوم السبت، جميع الأطراف في سوريا، إلى الاجتماع بجنيف في 25 كانون ثاني المقبل، في حين جدد رئيس الوزراء التركي دعم بلاده للمعارضة السورية، خلال لقائه المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، رياض حجاب، ورئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، في بيان نقلته وكالة الأناضول، إنه "يعمل حالياً من أجل تكثيف الجهود الرامية لانطلاق المحادثات بين أطراف الأزمة السورية بجنيف في 25 كانون ثاني المقبل"، مضيفًا أنه يعتزم "إنهاء المشاورات المتعلقة بذلك في موعد أقصاه أوائل الشهر المقبل".
وأضاف دي ميستورا، "أعول كثيراً على تعاون كامل من جميع الأطراف السورية، المعنية في هذه العملية، ولا ينبغي للتطورات الحاصلة على الأرض، أن تعوق عملنا، وأعتمد في ذلك على استمرار الدعم الحاسم من المجموعة الدولية لدعم سوريا".
وأشار المبعوث الأممي، إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2245" الصادر في 18 كانون أول الجاري، والذي دعا إلى "تكثيف الجهود الرامية إلى دعوة ممثلي الحكومة السورية والمعارضة على أوسع نطاق ممكن، للانخراط معاً في عملية سياسية وفقاً لما تم التوصل إليه في بيان جنيف2 الصادر لإيجاد حل سياسي للصراع السوري".
وفي السياق، جدد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، دعم بلاده للمعارضة السورية، خلال لقائه المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض "رياض حجاب"، ورئيس الائتلاف الوطني السوري "خالد خوجة".
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن داود أوغلو شدد، خلال اللقاء الذي جرى في مدينة اسطنبول التركية، يوم السبت، على دعم بلاده للمعارضة السورية، خلال مرحلة المفاوضات، التي ستجري في إطار قرار مجلس الأمن "2254".
وأفادت المصادر أن رئيس الوزراء، "أوصى المعارضة السورية بإظهار الوحدة والعزم، أمام الجهود التي تريد إضعاف المعارضة في المرحلة المقبلة من المفاوضات"، مضيفةً أن "داود أوغلو، أكد أن تركيا وشعبها سيعززان دعمهما للشعب السوري في الدفاع عن حقوقه ضد نظام الأسد وداعميه".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)