أعلنت الحكومة اليابانية، أنها تتحرى تقارير عن احتجاز صحفي ياباني، كرهينة في سوريا، بينما قالت منظمة "صحفيون بلا حدود" إنه وفقاً لمعلومات حصلت عليها، فإن جماعة مسلحة تحتجز الصحفي "ياسودا جومبي" كرهينة، مطالبةً بفدية لم تفصح عنها.
صرح كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية "يوشيهيدي سوجا"، يوم الخميس، أن حكومة بلاده "تتحرى تقارير عن احتجاز صحفي ياباني كرهينة في سوريا وأنه يواجه تهديداً بالإعدام".
وتابع "سوجا"، قائلاً: إن "الحكومة اليابانية علمت بحادث الخطف لكنها ليست على علم بأي تطورات جديدة.. بالنظر إلى طبيعة الموضوع أود الامتناع عن التعقيب على التفاصيل"، موضحاً أن "سلامة المواطنيين اليابانيين مسؤولية مهمة للحكومة، ولهذا نحن نبذل كل الجهود ونستخدم شبكات المعلومات المختلفة".
بينما قالت منظمة "صحفيون بلا حدود"، ومقرها باريس، إنه وفقاً لمعلومات حصلت عليها، فإن "جماعة مسلحة تحتجز الصحفي ياسودا جومبي كرهينة وبدأت عداً تنازلياً لدفع فدية لم تفصح عنها وهددت بإعدامه أو بيعه إلى جماعة أخرى إذا لم يتم تلبية مطالبها".
وأضافت، المنظمة في بيان نشر في موقعها الإلكتروني، أن "جماعة مسلحة خطفت ياسودا شهر تموز في منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة - جناح تنظيم القاعدة في سوريا - بعد وقت قصير من دخوله سوريا في وقت سابق من ذلك الشهر"، وحثت "صحفيون بلا حدود" الحكومة اليابانية على فعل ما بوسعها لإنقاذ "ياسودا".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، قد أعدم مواطنين يابانيين اثنين، أحدهما مستشار أمني والآخر مراسل عسكري، أوائل العام الحالي، واستحوذت تسجيلات مصورة تظهر إعدامهما على الاهتمام في اليابان لكن الحكومة قالت في ذلك الوقت إنها لن تتفاوض مع التنظيم من أجل إطلاق سراحهما.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)