أشارت مصادر في "المكتب المركزي للإحصاء" السوري، إلى أن معظم التقديرات حول عدد السكان في سوريا حتى منتصف 2015، تراوحت بين 18- 19 مليون نسمة كحد أقصى، في حين صرح رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري، أن نحو 143 ألف مواطن هاجروا من داخل البلاد خلال شهر.
كشفت مصادر في "المكتب المركزي للإحصاء" السوري، أن معظم التقديرات الدولية والمحلية التي صدرت في سوريا حول عدد السكان حتى منتصف عام 2015، تراوحت بين 18- 19 مليون نسمة كحد أقصى، بحسب ما أفاد موقع "الاقتصادي" المحلي.
كما لفتت المصادر، إلى أن عدد النازحين تراوح حسب المنظمات الدولية بين 4 - 5 ملايين نسمة، أغلبهم نزحوا إلى دول الجوار، موضحةً أن معظمهم من النساء والأطفال، حيث بلغت حسب التقديرات الدولية نسبة الأطفال 20% ممن هم دون سن خمس سنوات، بينما نسبتهم داخل البلاد نحو 14%، كذلك كانت نسبة النساء عالية، أما الأقل لجوءاً فهم الرجال.
وبينت المصادر، أنه من المفترض أن يكون هناك تعداد سكاني في 2014، إلا أنه تأجل بسبب الظروف الراهنة، وأيضاً لعدم توافر شروط إجراء التعداد، منوهةً إلى هجرة الكثير من الكفاءات العالية، وكان "المكتب المركزي للإحصاء"، قد أعلن في 2012 أن عدد سكان سورية بلغ 21 مليوناً و608 آلاف، بحسب ما سجلته الساعة السكانية الديمغرافية.
يشار، إلى أن المجموعة الإحصائية، قد أعلنت في بداية عام 2010، أن عدد سكان سوريا المسجلين في سجلات الأحوال المدنية، بلغ 23,695 مليون نسمة.
وفي السياق، صرح رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري "وائل الحلقي"، أن "نحو 143 ألف مواطن هاجروا من داخل البلاد خلال الشهر الماضي"، لافتاً أنهم "حملوا معهم القطع الأجنبي".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)