صرح رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، "فقد شرعيته في أعين أغلبية مواطني بلده"، وأن "عليه أن الرحيل"، في وقت أفاد البيت الأبيض، بأن أوباما وقع قانوناً يوسع العقوبات على "حزب الله" اللبناني.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "رويترز"، يوم الجمعة، أن "الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته في أعين أغلبية مواطني بلده، وعليه أن يرحل عن السلطة"، مضيفاً "أرى أنه سيتعين على الأسد أن يرحل حتى يمكن للبلاد حقن الدماء".
وتابع أوباما "لكل الأطراف المعنية أن تمضي قدماً في طريق حل غير طائفي"، لافتاً أن "لا سلام في سوريا من دون حكومة شرعية"، وأضاف، "سيكون مهماً أن نجد طريقة لبناء جسر لانتقال سياسي يسمح لحلفائنا وللروس والإيرانيين باحترام مصالحهم، ويحترم الأقلية العلوية، ويضمن أنها لن تسحق".
وتأسف الرئيس الأمريكي، "لأن تحقق ذلك سيكون صعباً، لأن الرئيس بشار الأسد لم يتخذ القرار مبكراَ بالحرص على مصلحة بلاده وجعل الانتقال السياسي أكثر سهولة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "الروس، بدؤوا يدركون أن الحل في سوريا لا يكمن في استمرار الحرب".
توسيع العقوبات على "حزب الله"
على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمركي باراك أوباما، وقع يوم الجمعة، قانوناً يوسع العقوبات على جماعة "حزب الله" اللبنانية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست"، في بيان "هذا التشريع القوي الذي شارك فيه الحزبان يكثف الضغط على منظمة حزب الله الإرهابية ويقدم للإدارة وسائل إضافية تمكنها من استهداف الشرايين المالية لحزب الله".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)