الأسد: المطالبة بتغيير النظام ورئيسه تطيل أمد الأزمة

الأسد: المطالبة بتغيير النظام ورئيسه تطيل أمد الأزمة
أخبار | 18 ديسمبر 2015

اعتبر رئيس النظام السوري "بشار الأسد، أن الحرب الدائرة في سوريا يمكن أن تنتهي "خلال أقل من عام" بشرط أن يركز الحل على "مكافحة الإرهاب"، مضيفاً أن هذا الحل "لن يتحقق لأن البلدان المسؤولة ما زالت تدعم الإرهابيين"، على حد قوله.

أفاد رئيس النظام السوري "بشار الأسد" في مقابلة نشرت، يوم الخميس، أن الحرب الدائرة في سوريا يمكن أن تنتهي "خلال أقل من عام" بشرط أن يركز الحل على "مكافحة الإرهاب، عوضاً عن محاولة التخلص من هذا الرئيس أو الإطاحة به"، مضيفاً "إذا اتخذت البلدان المسؤولة التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين والدعم اللوجستي أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهي خلال أقل من عام".

وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "إن بي أو 2" الهولندية، نشرت نصها وكالة "سانا"، "أن هذا الحل لن يتحقق لأن المسؤولين في هذه الدول ما زالوا يدعمون الإرهابيين، لأن الحل الذي يريدونه.. ما يسمونه حلا سياسيا.. ينبغي أن ينتهي بتغيير هذه الدولة والتخلص من هذا الرئيس أو الإطاحة به.. وما إلى ذلك.. لهذا السبب فإن الأزمة ستستمر".

ورداً على سؤال عن الدول القادرة على المساهمة في الحل بسوريا، أجاب الأسد "وحدهم روسيا وإيران وحلفاؤهما والبلدان الأخرى التي تقدم الدعم السياسي للحكومة السورية أو الشرعية السورية قادرة على ذلك.. أما في الغرب فليس هناك أي طرف مستعد لذلك، هناك بلدان قليلة مستعدة لذلك، لكنها لا تجرؤ على التواصل مع سوريا لحل المشكلة ما لم تفرض الولايات المتحدة أجندتها عليهم وعلينا".

وحول التغيير الذي طرأ أخيراً على موقف الغرب بشأن التخلي عن المطالبة بوجوب رحيله فوراً، علق الأسد "شكراَ لهم لقولهم هذا، لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل، أما الآن فيمكنني أن أبقى.. إننا لا نكترث لما يقولونه، إنهم يقولون الشيء نفسه منذ أربع سنوات، هل تغير شيء في ما يتعلق بهذه القضية.. لم يتغير شيء".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق