نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يعتبر تلك الهجمات، بمثابة تذكير مأساوي بضرورة التوصل المُلح إلى حل سياسي ووقف شامل لإطلاق نار في سوريا، ويدعو الأطراف إلى احترام القانون الإنساني.
ندّد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، يوم الاثنين من دمشق، بـ"الهجمات الوحشية والعشوائية" على مدرسة في دوما بريف دمشق، وعلى أحياء في العاصمة دمشق.
وقال، أوبراين، في مؤتمر صحفي خلال زيارته دمشق، إن "هجمات عشوائية مماثلة غير مقبولة"، مضيفاً: "علينا بذل أقصى ما بوسعنا لحماية المواطنين الأبرياء وبينهم نساء وأطفال من أعمال وحشية مشابهة".
وأوضح أن "هذه الهجمات هي بمثابة تذكير مأساوي بضرورة التوصل الملح إلى حل سياسي ووقف شامل لإطلاق نار في سوريا"، داعياً كافة أطراف الصراع لـ"لاحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".
ولقي نحو 45 شخصاً بينهم أطفال وجرحى عشرات آخرون، أمس الأحد، بقصف صاروخي من قبل جيش النظام على مدرسة وأحياء في دوما وسقبا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، كما سقط ضحايا بسقوط قذائف على حي عين الكرش بدمشق ومخيم الوافدين بريفها.
ويأتي ذلك في وقت تتكثف الجهود الدولية للسير بخارطة طريق أقرها اجتماع "فيينا" لتسوية سياسية في سوريا، فيما تتصاعد حدة الاشتباكات وأعمال القصف في البلاد.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)