قتل وجرح عشرات الأشخاص، جراء تفجير عدة شاحنات مفخخة، يوم الخميس، في بلدة تل تمر غرب محافظة الحسكة، ما دفع قوات "الآسايش" لإصدار تعميم بمنع سير الشاحنات في مقاطعة الجزيرة، في حين نفذ المئات اعتصاماً في مدينة القامشلي ضد سياسات "الإدارة الذاتية" الكردية.
قتل 22 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 100، في بلدة تل تمر غرب الحسكة، إثر تفجير ثلاث شاحنات مفخخة استهدفت مناطق مختلفة في البلدة، مساء يوم الخميس، وتم نقل الجرحى إلى مشافي الحسكة والقامشلي والدرباسية ورأس العين، نظراً لعددهم الكبير.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد استهدفت ثلاث شاحنات مفخخة، محملة بمادة السكر، ثلاثة مواقع في تل تمر، الأول سوق البلدة والثاني مشفى تل تمر، أما الثالثة فقد استهدفت حاجزاً لوحدات الحماية الكردية، جنوب الطريق الدولي الذي يمر من البلدة، في حين لم تتبنى أي جهة التفجيرات.
من جهتها، أصدرت قوات "الآسايش"، تعميماً يمنع الشاحنات من السير في شوارع الجزيرة بشكل مؤقت، خصوصاً الشاحنات التي تنقل المواد النفطية، فيما استثنت الشاحنات التابعة لمؤسسة المحروقات السورية "سادكوب" من تعميمها هذا.
وفي السياق، زُرعت عبوة ناسفة على جانب الطريق المؤدي لبلدة القحطانية شرق مدينة القامشلي، استهدفت دورية لقوات "الآسايش"، التي قالت إن العبوة تسببت بأضرار مادية فقط.
على صعيد آخر، نفذ المئات من أنصار المجلس الوطني الكردي، اعتصاماً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في مدينة القامشلي، بدعوة من رئاسة المجلس، وندد المعتصمون بما أسموه بـ"سياسات الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي والقرارت المنفردة منهم".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)